عضو في البرلمان النمساوي يوضح حقيقة منح الحدث العراقي المعنف اللجوء
الحياة العراقية
اوضح عضو البرلمان النمساوي عمر الراوي، الاثنين، حقيقة منح الحدث العراقي المعنف اللجوء في النمسا.
وقال الراوي وهو من اصل عراقي في منشور على صفحته عبر الفيسبوك، انه”منذ الخبر الكاذب امس حول منح الطفل العراقي حق اللجوء في النمسا تنهال علي الرسائل عبر جميع الوسائل من ايميلات و واتساب و ميسينجر و عبر الفيس بوك، بعضهم يستفسر عن صحة الخبر و اخرين يريدون هجرة، عمل و لجوء. احبتي ياريت الشخص يتعب نفسه ويتابع صفحتي ليرى صحة الخبر او كذبه و نشرت زهاء ثلاث منشورات حول تكذيب الخبر”.
واضاف: “المسالة الثانية احبتي انا لست مكتب استعلامات لكيفية الهجرة و اللجوء و لا استطيع حل مشاكل كل عراقي يريد يترك العراق و لا يكلف الله نفسا الا وسعها رغم تفهمي بكل من يسعى لحياة افضل لكن النمسا دولة صغيرة نفوسها ٨ ملايين نسمة فقط. لكن على السريع، كونك لا تجد عمل او مستاء من انقطاع الكهرباء في العراق و عدم وجود توظيف هذا كله ليس سببا لتقديم لجوء، اللجوء حصرا للذين ملاحقين لاسباب سياسية، دينية، طائفية او قومية. الذي يقول انا منهم. عليك ان تعلم ان قانون النمسا لا يقبل طلبات لجوء من الخارج. يعني بالعربي الفصيح التقديم من داخل اراضي النمسا. و الوصول الى النمسا بصورة شرعية مستحيل. و اذا قدمت الطلب لا احد يستطيع ضمان قبول طلبك لان ذلك يعتمد على الادلة و اقناع المحقق او القاضي بصدق اقوالك. من يراسلني يريد الدراسة. احبتي الدراسة بالالماني و لذلك صعبة. ثانيا تحتاج الى اكثر من ١٠٠٠ يورو شهريا للحياة. و لا توجد منح دراسية و لا يسمح لك بالعمل و تسقط اقامة الدراسة اذا لا يوجد تقدم دراسي. هذه اجوبة على السريع. و أعتذر عن الاجابة على اسئلة خاصة من الان بهذه الامور. تحياتي و ارجو التفهم”.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مجموعة من منتسبي قوات حفظ النظام وهي تعنف الحدث حامد سعيد، بسبب مشاركته في التظاهرات، وبعدها بثت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده منح النمسا اللجوء للحدث العراقي.