أزمة بغداد وأنقرة.. الخارجية: تعاملنا بالمثل مع تركيا رد على انتهاك السيادة
الحياة العراقية
اكدت وزارة الخارجية ، الأحد، انها تعاملت بالمثل مع تركيا ردا على انتهاكها للسيادة العراقية، من خلال ايقاف منح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية العراقية، والغاء جميع الزيارات للمسؤولين الاتراك الى العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف، بحسب الإعلام الحكومي، إن “الوزارة استدعت السفير التركي في بغداد ، لمرتين متتاليتين وسلمته مذكرتي احتجاج شديدتي اللهجة على خلفية اعتداءات تركيا على السيادة العراقية، وطالبت الحكومة التركية بالكشف عن مرتكبي الجرائم العدائية ومحاسبتهم”.
وأشار إلى أن “وزير الخارجية فؤاد حسين اجرى اتصالات مع نظرائه من العرب والاجانب”، موضحا أن “جميع الدول على المستويين العربي والاوروبي يؤيد موقف العراق ويسانده في الدفاع عن وحدته وسيادة اراضيه”.
وتابع أن “وزارة الخارجية اعلنت عن المعاملة بالمثل لتركيا من خلال ايقاف مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين في العام ٢٠٠٩ والتي كانت تقضي بتيسير ومنح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية، فضلا عن اتخاذ قرار بالغاء جميع الزيارات للمسؤولين الاتراك الى العراق المبرمجة وفي مقدمتها زيارة وزير الدفاع التركي”.
ولفت الى ان “العراق يستند الى القوانين الدولية للحفاظ على حقه”، مؤكدا أن “الخطاب السياسي والدبلوماسي سبيلان ممكنان لخفض هذا التصعيد والانتهاء الى رؤية مشتركة من شأنها الوصول الى حلول تشاركية”.