ليلى البرزنجي : تحذر من التسقيط السياسي بعد محاولات أستهدافها
الحياة العراقية
حذرت النائبة ليلى البرزنجي، الاحد، من التسقيط السياسي بعد استهدافها بنشر صورها العائلية مفبركة، فيما اكدت انها ستقاضي جميع الصفحات الصفراء المأجورة على مواقع التواصل الإجتماعي التي تداولت كُل ما يتعلق بها من أخبار وصور مُفبركة.
وقالت البرزنجي في بيان (الحياة العراقية )، انه “بعد سرقة هاتفي الشخصي في وقت سابق عام 2014، وعجز المتربصين المعروفين لدينا من إيجاد ملفات وشبهات فساد طيلة فترة ممارسة دوري التشريعي والرقابي في مجلس النواب، لجأ البعض منهم إلى استهدافي من خلال صور عائلية وشخصية تم فبركتها والتلاعب بها من خلال برامج الفوتوشوب، ضمن حملة تسقيط سياسي وصلت لأدني مستوياتها الأخلاقية والاجتماعية”.
وأضافت البرزنجي “إننا والتزاماً منا بأخلاقياتنا ومنهجنا السياسي، سنعمد لمقاضاة جميع الصفحات الصفراء المأجورة على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تداولت كُل ما يتعلق بي من أخبار وصور مُفبركة متعمدين الحاق الضرر بي وبعائلتي”، مشيرا الى “انني بتُ على يقين أن بعض السياسيين يقفون وراء هكذا صفحات هم ذاتهم قاموا بتهديدي في وقت سابق بعد رفضي لمطالب سياسية لا تتفق ومبادئنا”، داعية اياهم الى “منافسة سياسية شريفة دون الإنحدار لمستوى يعكس أخلاقياتهم”.
وحذرت البرزنجي من “كشف هوية هؤلاء أمام المجتمع العراقي”.
واكدت النائبة ليلى البزنجي في 30 ايار 2016، ان بعض مواقع التواصل الإجتماعي التي تدّعي تبعيتها لي قامت بنشر صور شخصية وعائلية، وتعليقات غير لائقة بإسم البعض من زملائي من أعضاء مجلس النواب ضمن حملة متواصلة وشرسة بهدف ثنيي عن أداء مهامي في المجلس من خلال الإساءة إلى سمعتي كنائبة وسمعة عائلتي، وفيما اكدت عدم امتلاكي أي صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي، اشارت الى ان “هاتفي النقال الذي يحوي صوراً شخصية وعائلية تمت سرقته قبل فترة، والتي على ما يبدو قد تم استخدامها من قبل أولئك المسيئين بعد أن قاموا بإجراء التعديلات عليها.