دجوكوفيتش يشعل حرب الانتقادات
الحياة العراقية
أعلن نوفاك دجوكوفيتش استقالته من منصبه كرئيس لمجلس اللاعبين التابع لاتحاد اللاعبين المحترفين، ونيته تأسيس رابطة جديدة لتمثيل محترفي التنس، لكنه قوبل بمقاومة قوية.
وأكدت رابطة اللاعبين المحترفين في كرة المضرب السبت على أهمية “الوحدة” في هذه الأوقات المعقدة، بعد استقالة دجوكوفيتش المصنف الأول عالميا والكندي فاسيك بوسبيسيل والأمريكي جون إيسنر استقالوا من مناصبهم في المجلس حيث سيقترب اللاعبون بقيادة المصنف الأول عالميا الصربي من الإعلان عن إنشاء رابطة موازية ومستقلة.
وركز بوسبيسيل في الأشهر الأخيرة نضاله بشكل خاص على مداخيل اللاعبين، حيث اعتبرها غير كافية باستثناء اللاعبين الأفضل في العالم، وتسبب تفاقم الوضع جراء وباء فيروس كورونا في حرمان اللاعبين من مصدر دخلهم لمدة 6 أشهر.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الرابطة الجديدة سيطلق عليها رابطة لاعبي التنس المحترفين وتهدف إلى الدفاع بشكل أفضل عن اللاعبين الـ500 الأوائل في العالم الذين تضرروا بشكل خاص من الأزمة الصحية.
ونظم دجوكوفيتش، الحاصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، بطولة أدريا الاستعراضية في منطقة البلقان قبل أن يتم إلغاؤها بسبب إصابته بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين آخرين بفيروس كورونا.
وتعرض دجوكوفيتش لانتقادات حادة مما دفعه للشكوى من أنه يشعر أنه “مطارد مثل الساحرات”.
وجاء تحرك اللاعب الصربي ليوحد الاتحادات الأخرى والتي دعت إلى الوحدة في هذا الوقت الصعب.
ونشرت رابطة اللاعبين بيانا انتقدت فيه هذه المبادرة.
وأعلن الإسباني رافائيل نادال، المصنف ثانيا عالميا معارضته إنشاء الرابطة الجديدة للاعبين.
وقال الماتادور الإسباني صاحب 19 لقبا في الغراند سلام في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “أعتقد أننا نعيش في وقت يتعين علينا فيه التزام الهدوء والعمل معا في نفس الاتجاه، حان وقت الاتحاد وليس الانقسام”.
وسرعان ما أكد السويسري روجير فيدرر، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبرى (20)، دعمه لنادال.
ويشرف اتحاد اللاعبين المحترفين على بطولات الرجال ويتألف مجلس إدارته الحالي من ممثلي اللاعبين والبطولات برئاسة الإيطالي أندريا جاودنزي.