منوع

حقوق الإنسان في البصرة يضع 5 مطالب امام خلية الازمة

الحياة العراقية

طالب مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة، الثلاثاء،  بالتريث في إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها وخصوصا إعادة الدوام الكامل والذي يتزامن مع اقتراب الموجة الثانية للفيروس التاجي.
وقال مدير مكتب المفوضية في البصرة مهدي التميمي في بيان، ورد، الحياة العراقية، ان “مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة يدعو الحكومة المحلية وعلى رأسها محافظ البصرة ونظرا للمؤشرات التالية:
اولاًـ استمرار الاصابات بفايروس كورونا (مع ملاحظة وجود إصابات كبيرة تتلقى العلاج في المنازل) وارتفاع معدل الوفيات في البصرة.
ثانياً ـ التغير المناخي وبداية الانخفاض في درجات الحرارة مما شكل  لدى دول عديدة جرس إنذار لزيادة الإجراءات الوقائية لزيادة نزلات البرد وتزامنها مع تفشي الوباء.
ثالثاً ـ ان نتائج الرصد من المكتب وخصوصا لتكاليف العلاج والغذاء حتى انتهاء فترة الإصابة وخصوصا للعزل المنزلي تصل إلى مبالغ عالية تثقل كاهل الفرد مع زيادة اعداد المصابين في الأسرة الواحدة ومقارنة مع الأوضاع الاقتصادية الحرجة.
رابعاً ـ ان الانفتاح الكامل على الوباء الذي أشرت منظمة الصحة العالمية اقتراب موجته الثانية يستدعي زيادة الإجراءات الوقائية لا انهاءها مقارنة باوضاع العراق المالية الحرجة
خامساً ـ  ان مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في البصرة ليس مع الحظر الشامل ولكن مع الإجراءات الوقائية المشددة وعلى راسها التباعد وتقليل التجمعات مع ارتداء واقيات الوجه.
واشار التميمي الى انه “ولكل ماتقدم يطالب المكتب بالتريث في اطلاق الأوضاع وخصوصا قرار إعادة الدوام الكامل وإطلاق التجمعات دون النظر الى الخطر الكبير للغاية من اعتى وباء ضرب البشرية”.
وجدد التميمي “تحذيره الشديد من الخطوة الأخطر في إعادة الدوام للمدارس دون العمل بالاجراءات العلمية والوقائية ومواكبة خطوات بلدان يعد العراق رغم ازمته المالية أغنى منها”.
ودعا رئيس خلية الازمة للدعوة إلى “اجتماع للخلية بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية والمؤسسة الصحية لاتخاذ الخطوات الكفيلة بحماية الأفراد”.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى