نائب : استثمار الطاقات الشبابية يمتّن التعايش السلمي
الحياة العراقية
أكد عضو مجلس النواب محمد شياع السوداني أن، استثمار الطاقات الشبابية يمتن التعايش السلمي ،مشيراً إلى أن المنظومة التشريعية رافضة لأي خطاب يروج للطائفية.
وقال السوداني، بحسب الوكالة الرسمية، إن “المنظومة التشريعية رافضة لأي خطاب أو نهج يدعم أو يروج للكراهية والعنف والطائفية، فضلاً عن ذلك أن القوى السياسية بأجمعها ترفض العودة إلى الوراء، بعد مغادرة مرحلة العنف الطائفي، الذي جر الويلات على عموم أبناء الشعب العراقي من دون استثناء”.
وأضاف أن “العراق يضم جيلاً شبابياً واعداً، ويمتلك وعياً وطنياً عالياً، ما يحتم على القوى السياسية كافة استثمار هذه الحالة الوطنية الشعبية، لتمتين أواصر التعايش السلمي المبني على قاعدة احترام الدولة والقانون، والتمسك بوحدة البلد والمصير المشترك”.
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد اكد في وقت سابق ، انه لا عودة إلى التناحر الطائفي او استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية.
وقال الكاظمي في تغريدة له على “تويتر” تابعتها وكالة الانباء العراقية (واع): “لا عودة الى التناحر الطائفي او استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية، تجاوزنا تلك المرحلة معاً ولن نعود الى الوراء”.
واضاف: ان “جريمة بلد مرفوضة والاعتداء على مقر الديمقراطي الكردستاني مرفوض واي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب”، مؤكدا ” اعتقلنا بعض المرتكبين ونطارد آخرين لتحقيق العدالة”.