الصحة النيابية تصدر بياناً بشأن الإجراءات الحكومية المتخذة لمجابهة كورونا
الحياة العراقية
أصدرت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الثلاثاء، بياناً بشأن الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة لمجابهة جائحة كورونا في جميع مراحلها.
وذكرت اللجنة في بيان ورد، الحياة العراقية ، انها “تتابع وبشكل يومي وبالتفاصيل الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة والبيئة لمجابهة جائحة كورونا في جميع مراحلها، ولاسيما بعد ما تم ملاحظته من تفشي الوباء في اغلب دول العالم بموجاتٍ ثانية وثالثة والتي اعادت غلق كافة مرافق الحياة فيها نتيجة لصعوبة مواجهة الوباء سواء في اوروبا او دول الجوار ورغم كل التسهيلات المالية والاجراءات الحكومية التي لم يتسير لنا القيام بها لاسباب كثيرة كالازمة المالية وعدم التزامات قطاعات واسعة من شعبنا بما تتطلبه البروتوكولات الوقائية التي تحجم من انتشار الوباء”.
وأضاف البيان: “لقد دعمت اللجنة وزارة الصحة العراقية ( التي واجهت ظروف قاسية ) لمواجهة هذه الجائحة بامكانيات ودعم محدود لا يتناسب مع ما بذلته بلدان اخرى ومع ما ذكرناه من مستويات التزام شعبية منخفضة تجاه منع انتشار الوباء … وحققت الوزارة منجزات طيبة وستراتيجية جديرة بالاشارة من حيث البنى التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية بامكانياتها وكذلك الجهات الساندة لها”.
وتابع: “وقد تمثلت تلك الخطوات باضافة اكثر من ١٢٠٠٠ سرير لمنظومتها الاستيعابية والتي سنتمكن من استثمارها في ميادين وقائية وغير وقائية مستقبلية بعد انتهاء وافول هذا الوباء باذن الله، وكذا إضافة ما يقرب من ٤٠٠٠ جهاز تنفس اصطناعي ، والعمل على زيادة معامل الاوكسجين، وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية المقرة عالمياً لمواجهة الجائحة، وزيادة الطاقة التشخيصية لاكثر من ٣٠٠٠٠ فحص يومي بعد ان تم ادخال اكثر من ٦٠ مختبر متخصص مع اجهزة متخصصة لم يُتَح لبلدان كثيرة استخدامها في بداية الجائحة، مع زيادة اعداد اجهزة المفراس المستخدمة في تشخيص الحالات المتوسطة والمتقدمة للمرض … ولعل المنجز الاهم والذي سجلت فيه الفعاليات الدينية والشعبية موقفاً طيباً مع الوزارة ولجنة الصحة هو اضافة اكثر من ٦٠ مستشفى ميداني مجهزة بوحدات العناية المركزة”.
وأردف بالقول: “وكان للجهود التي بذلتها الوزارة وبدعم مباشر من اللجنة الدور الاهم في استحصال الموافقات الرسمية لاعادة العمل بالمستشفيات الحديثة المتلكئة، وكان للجنة تاكيداً مستمراً ودعماً على ضرورة ان لا تؤثر جهود مواجهة الجائحة على الالتزام بتوفير الادوية المهمة للامراض السرطانية والمزمنة وما يتعلق بها من اجراءات ، ولعلَ بعضاً منها انتجَ افتتاح اكثر من ٢٤ مركزاً حديثاً للديلزة لمرضى العجز الكلوي وتوفير اكثر من ٦٠٠ جهاز لادامة تشغيلها”.
ولفتت اللجنة، إلى أنها “دعمت جهود الوزارة في فصل المستشفيات العامة عن مراكز علاج كورونا مما اتاح اجراء الالاف من العمليات الجراحية في مختلف المستشفيات”، معربة عن “فخرها بجهود زملائها واخوتها في وزارة الصحة ، بقيادتها واطبائها وكوادرها الصحية والادارية والساندة والتي اثمرت جهودهم بايصال نسبة الشفاء من كورونا لما يقرب من 88% ونسبة وفيات منخفضة تقل عن 2.2% بما فيها نسبة وفيات اقليم كوردستان وهو منجز ضخم اذا ما قِيسَ بما تواجهه بلدان متقدمة في مواجهة هذا الوباء اللعين”.
وختمت بالقول: “وكذا نشدُ على ايديهم في اتمام مارثونهم بايصال اللقاح بعيداً عن الضغوط والتاثيرات وبلحاظ مصلحة المواطن ومقدار ما يساعده في تجاوز هذه الجائحة”.