الفتح : العقوبات الأميركية بحق الفياض: استهداف للحشد كمؤسسة رسمية
الحياة العراقية
علق تحالف الفتح، السبت، على قرار وزارة الخزانة الاميركية فرض عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، فيما عد القرار استهدافاً للحشد كمؤسسة رسمية وعقيدة وطنية شعبية مجاهدة وليس فقط رئيسها وقياداتها.
وذكر التحالف في بيان ورد، الحياة العراقية ، أنه “يعرب عن استنكاره الشديد وإدانته الصريحة لقرار وزارة الخزانة الأمريكية وتطاولها على رئيس هيئة الحشد الشعبي وهي مؤسسة عسكرية ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة”.
وحذر التحالف، بقوة من أن “هذه المواقف هي استهداف للحشد كمؤسسة رسمية وعقيدة وطنية شعبية مجاهدة وليس فقط رئيسها وقياداتها”، مبيناً ان “هذا التعدي السافر على الدولة العراقية وأجهزتها الأمنية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها البلد يكشف عن حجم التدخلات السلبية للإدارة الأمريكية وانتهاجها للسبل والمخططات التي تروم إضعاف العراق شعباً وحكومةً”.
وأضاف، ان “من يتحدث عن حقوق الإنسان عليه أن يتذكر أن من صان العراق أرواحاً ودماء رجالاتُ هذا الحشد شيباً وشباباً ، وعليه إدراك أن الحشد الشعبي بأبيه الروحي الشهيد المهندس ورئيس هيئته فالح الفياض سجلوا أروع ملاحم الدفاع عن الإنسانية في العراق واستبسلوا لحماية شعبهم مثلما حموا بوابات العالم عبر البوابة العراقية من غدر داعش ومسلحيها وفكرها التكفيري !”.
وأكد، ان “الشعب العراقي وجميع المنصفين في العالم يعلمون جيداً بأن الحشد الشعبي لايعمل إلا من أجل مصالح هذا الشعب وتنفيذ مطالبه في الحياة الحرة الكريمة، ولن نحيد أو نبتعد عن تحقيق أهداف شعبنا في الاستقلال الكامل والناجز والعمل بمشروع التنمية الوطنية الشاملة مهما كانت التحديات كبيرة والتحركات الأمريكية اللئيمة لصد طموحاتنا!”.
وتابع: “كنا على ثقة بأن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ستتخذ جملة من القرارات المجنونة والصبيانية والقيام بطائفة من التحركات الاستفزازية خصوصا بعد أحداث الشغب التي رافقت ليلة التوقيع على ولاية الرئيس الجديد”، مؤكداً أن “الفياض شخصية وطنية مجاهدة عاشت هموم التحرير ورسالة الحشد الشعبي وتفاعلت مع قضايا الأمة وهمومها بتنفيذ المطالب الاجتماعية وتحقيق أهداف العراقيين في الانتقال إلى الدولة الخادمة لا الدولة المخدومة”.
وأعرب التحالف، عن أمله في أن “تكون العقوبات المفروضة هي آخر أوراق الطيش الترامبي في الإدارة الأمريكية السابقة”، مؤكداً على “عدم تأثيرها في مجرى السياسة العراقية ، بل ستزيد الحشد وقيادته وألويته الوطنية قوة وإصرارا مستمراً ببركة دماء قادته الشهداء في تأدية مهامها على طريق بناء العراق السيد المستقل”.