سياسة

كتلة التغيير : اصرار البرلمان على التصويت اليدوي يثير الشكوك

الحياة الاخبارية

انتقد نائب رئيس كتلة التغيير النيابية امين بكر، الاربعاء، عدم استخدام مجلس النواب لالية العد الالكتروني للاصوات بدل العد اليدوي، متساءلا عن اسباب الاصرار على الية متاخرة تكنلوجيا وغير واضحة او دقيقة في وقت ان البرلمان يؤكد على ضرورة توفير التكنلوجيا المتقدمة في مفوضية الانتخابات لتحقيق الشفافية، فيما اعتبر اعذار المجلس بعدم وجود تخصيصات مالية او مشاكل بالية اجراء العقود غير المقبولة والمثيرة للشكوك.

وقال امين بكر في بيان تلقت الحياة الإخبارية، نسخة منه، إن “مجلس النواب وخلال جلساته السابقة طالما اكد وركز على ضرورة توفير الاجهزة الالكترونية والتكنلوجيا الحديثة في عمل المفوضية المستقلة للانتخابات لتحقيق الشفافية والسرعة والدقة في عملها”، مبينا ان “هذا الامر كان الاولى ان يبدأ من مجلس النواب الذي مازال حتى اللحظة يعتمد على التصويت اليدوي برفع الايادي بعد عطل جهاز الفرز الالكتروني بوقت اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين”.

واضاف بكر، ان “عملية التصويت برفع الايادي تشوبها ملاحظات كثيرة كونها مبهمة وتحيطها الشكوك ونشاهد في كثير من القرارات والقوانين المصيرية يتم اعلان التصويت بالاغلبية رغم ان من يشاهد الايادي المرفوعة يجدها بكل صراحة اقل بكثير من النصف”، لافتا الى ان “عد الايادي المرفوعة يتم من موظفي المجلس وربما يكون بعض النواب رفعوا ايديهم بالموافقة على قرار ثم انزلوها قبل احتساب اصواتهم كونهم لايعلمون متى تم احتسابهم من عدمه”.

واوضح بكر، ان “مجلس النواب هو السلطة التشريعية الاعلى بالعراق ومنه تصدر القوانين والقرارات المصيرية التي قد تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين او شريحة كبيرة منه ،بالتالي فان عدم اصلاح الاجهزة الموجودة فيه او شراء اجهزة اخرى بذريعة عدم وجود تخصيصات مالية كافية او مشاكل بالية اجراء العقود هو امر غير مقبول ويثير الشكوك بوجود نوايا لفرض ارادات سياسية على بعض القرارات من خلال التصويت اليدوي والالتفاف على القانون كونها لا يمكن ان تتحقق بالتصويت الالكتروني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى