ولم يصدر تعليق حتى الآن من تركيا التي تعهدت بمنع القبارصة اليونانيين من التنقيب عن النفط والغاز حول الجزيرة المقسمة على أساس عرقي، وتقول إن بعض المناطق قبالة سواحل قبرص تقع ضمن ولايتها.
وكانت البحرية التركية قد أوقفت أثناء مناورات في البحر المتوسط في التاسع من فبراير السفينة “سايبم 12000” وهي في طريقها للتنقيب عن الغاز قبالة قبرص، فيما تسبب في خلاف دبلوماسي سلط الضوء على التوتر في المنطقة بخصوص المواقف المتضاربة حول حقوق موارد الطاقة البحرية.
وقال فيكتوراس بابادوبولوس، نائب المتحدث باسم الحكومة، لوكالة أنباء قبرص الجمعة، إن السفينة كانت متجهة صوب نفس المنطقة عندما اعترضت طريقها 5 سفن تركية.
وأضاف: “أوقفت خمس سفن حربية تركية سفينة الحفر وبعد تهديدات وجهها (الجانب التركي) باستخدام العنف وتهديد التصادم مع سفينة الحفر، اضطرت السفينة للعودة”.
ومددت تركيا، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع قبرص، هذا الأسبوع، تدريبات عسكرية في شرق المتوسط حتى العاشر من مارس المقبل.
وقالت وكالة أنباء قبرص إن السفينة “سايبم 12000” في طريقها الآن إلى ليماسول، حيث من المتوقع أن تمكث بضعة أيام. وكانت إيني قالت، الخميس، إن من المرجح تحريك السفينة في الأيام القادمة، ربما إلى المغرب.
وقال بابادوبولوس إن قبرص ستحتج رسميا على أحدث واقعة لدى الجهات الدولية المعنية. ومن المتوقع أن يبحث الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس القضية مع زعماء الاتحاد الأوروبي في اجتماع في بروكسل الجمعة.
وكان أناستاسياديس قد أعلن أن قبرص مصممة على المضي قدما في خططها الخاصة باستكشاف النفط والغاز.