رسالة كويتية إلى مجلس الأمن بشأن رفات 13 كويتيا عثر عليها بالعراق
الحياة العراقية
بعث مندوب دولة الكویت الدائم لدى الامم المتحدة السفیر منصور العتیبي، برسالة الى رئیس مجلس الامن الدولي صدرت كوثیقة رسمیة من وثائق المجلس بشأن تحدید مصیر 13 شخصا من الاسرى والمفقودین الكویتیین ورعایا الدول الثالثة تم التعرف على ھویاتھم وھم ممن اعتقلوا اثناء الغزو العراقي عام 1990.
وذكرت الرسالة أن “دولة الكویت توصلت وبعد جھود مكثفة الى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق وتم تقدیم ھذه المعلومات الى اللجنة الفرعیة الفنیة والتي قررت فحص الموقعین من جانب الفریق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولیة للصلیب الاحمر وتم العثور على رفات ھؤلاء المفقودین”.
واعربت دولة الكویت، عن تطلعھا “للانتھاء من عملیة التعرف على ھویة جمیع الرفات التي تم استلامھا في أقرب وقت ممكن مؤكدة التزامھا بتسلیم جمیع الرفات التي لم تتطابق مع قاعدة بیانات الاسرى والمفقودین للجانب العراقي مشفوعة بنتائج الفحص الجیني”.
واكدت كذلك حرصھا “على اتباع خطوات شفافة وبناءة بھذا الشأن حیث جددت دعوتھا للوفد العراقي لاطلاعه على آلیة فرز وفحص الرفات التي تم استلامھا في اغسطس 2019 للوقوف عن كثب على الصعوبات التي تواجھ فریق الادلة خلال عملیة الاستعراف”.
وتوجھت دولة الكویت بالشكر والامتنان للحكومة العراقیة الشقیقة ولحكومات الولایات المتحدة الامریكیة والمملكة المتحدة وفرنسا الصدیقة ولأعضاء اللجنتین الثلاثیة والفرعیة الفنیة واللجنة الدولیة للصلیب الاحمر وبعثة الامم المتحدة لتقدیم المساعدة الى العراق (یونامي) على كافة الجھود التي بذلت وساھمت بتحدید مصیر ھؤلاء الاسرى والمفقودین على الرغم من جائحة (كورونا).
كما شكرت الكویت أعضاء مجلس الامن على اھتمامھم بھذا الملف الانساني وحرصھم على متابعة استكمال تنفیذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة، لاسیما القرار 2107 الى حین الاستدلال على ما تبقى من رفات لمفقودین كویتیین ورعایا دول ثالثة یبلغ عددھم 346 شخصا والانتھاء من تنفیذ كافة.