الاخبار الرئيسيةسياسة

الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا لدعم العائدين الى سنجار

الحياة العراقية

أعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق (اليونامي)، تقديم الاتحاد الاوروبي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) مؤخرًا مساهمة سخية قدرها 10 مليون يورو من  خلال الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية، صندوق مداد، للمشروع المسمى “دعم التعافي الحضري و بناء السلام في غرب نينوى، العراق”.
وقالت اليونامي في بيان لها يوم الاثنين، ان”موئل الأمم المتحدة عقد اليوم اجتماعاً، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بحضور مساعد محافظ نينوى وممثلين من مناطق سنجار وتلعفر والبعاج لمناقشة التعافي الحضري في المجتمعات المتضررة من النزاع في غرب نينوى والتي لايزال النازحون  العراقيون يصلون إليها”.
وصرح علي عمر خضر مساعد محافظ نينوى خلال المؤتمر الصحفي:”نود أن نعرب عن تقديرنا للاتحاد الوروبي على تبرعه السخي ولموئل الأمم المتحدة على هذه المبادرة. ، نحن بحاجة إلى مساعدتهم ونريد استمرار دعمهم لإعادة بناء العراق”.
من جانبه قال  محما خليل  رئيس بلدية سنجار: “شكرًا جزيلاً على الدعم المستمر لشركائنا والاتحاد الأوروبي على منحهم السخية لمساعدتنا على استقرار الوضع في غرب نينوى من خلال مساعدة النازحين على العودة والتي تعتمد على فرص كسب العيش وإعادة بناء البنية تحتية.”
من جانبه قال احمد يوسف، قائم مقام البعاج”نود أن نشكر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والاتحاد الأوروبي على هذا المشروع ، فهناك حاجة كبيرة للوحدات السكنية في قضاء البعاج حيث أنه من التحديات الرئيسية التي يواجهها العائدون من مخيم حمام العليل والجدعة والسلامية بالإضافة إلى الافتقار إلى البنية التحتية للصحة والكهرباء والمياه”.
واورد محمد قاسم، قائممقام تلعفر في كلمته” إن مبادرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في تلعفر هي محل تقدير كبير ونحن كحكومة محلية سوف ندعم بشكل كامل لهذة المبادرة التي ستساهم في استقرار تلعفر وغرب نينوى وتشجع السكان على العودة وإعادة تأهيل مناطقهم”.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، مارتن هوث: “يؤكد هذا المشروع التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم إعادة إعمار المدن والبلدات، ودعم قدرة المجتمعات والأفراد على الصمود، والعودة المستدامة للعراقيين الذين أجبروا على الفرارمن منازلهم، وأن هذا مهم بشكل خاص في وقت تتزايد فيه أعداد الأشخاص الذين يعودون إلى مجتمعاتهم بعد سنوات من معيشتهم في المخيمات والمناطق العشوائية، و يلتزم الاتحاد الأوروبي وشركاؤه بضمان عودة الناس إلى ديارهم بأمان وكرامة، حيث ستدعم هذه المبادرة بعض العائدين الأكثر ضعفاً في البعاج وتلعفر وسنجار وتسمح للمجتمعات بالتعافي وإعادة البناء “.
من جانبه، أوضح وائل الاشهب، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، خلال المؤتمر الصحفي:  ” أن تصميم هذا المشروع الجديد في مناطق سنجار وتلعفر والبعاج في محافظة نينوى، مبني على النهج المجتمعي للتعافي، مع التركيز على جميع الجوانب اللازمة لعودة الناس إلى ديارهم: السكن، والخدمات الأساسية، وسبل العيش والسكن، وحقوق الأرض والممتلكات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى