ويوجد على متن حاملة الطائرات الأميركية 6 آلاف بحار، سيشاركون في تدريبات متعددة الجنسيات للقوات البحرية، بهدف الاستجابة للكوارث في منطقة الهند والمحيد الهادي.
بيد أن وجود الحاملة في فيتنام ينظر إليه على نطاق واسع على أنه محاولة لمواجهة النفوذ العسكري للصين في المياه الآسيوية، لا سيما في بحر الصين الجنوبي والشرقي.
وتجدر الإشارة إلى أن فيتنام، التي تحد الصين، قاومت طويلا قوة بكين ونفوذها، غير أن إصرار الإدارة الصينية على السيطرة على معظم بحر الصين الجنوبي يهدد بإذكاء التنافس الإقليمي.
ومع تزايد تحدي الصين للسيادة البحرية الأميركية غربي المحيط الهادي، تحاول واشنطن تعزيز تحالفاتها الآسيوية والعمل على تشكيل قوة ردع إقليمية للصين.
وكان مشهد رسو حاملات الطائرات الأميركية مشهدا مألوفا قبالة سواحل فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي من سنوات الحرب.
وقد تم تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام عام 1995، ورفعت واشنطن حظرا على مبيعات الأسلحة إلى هانوي عام 2016.