سياسة

مجلس حكماء المسلمين: زيارة البابا للعراق تبعث رسالة تضامن مع كل ضحايا العنف

الحياة العراقية

أكد مجلس حكماء المسلمين، الجمعة، أنه يتابع باهتمام زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق، باعتبارها تمثل فرصة كبيرة لتعزيز السلام، وتبعث برسالة تضامن مع كل ضحايا العنف في المنطقة والعالم.
‎وأكد المجلس في بيان له، أن “زيارة قداسة البابا التاريخية تأتي لتضمد جراح الشعب العراقي بعد سنوات طويلة من الحروب والدمار، وتمنح العراق والمنطقة الأمل في غد أفضل قائم على التسامح وقبول الآخر، كما أن حرص قداسته على إتمام الزيارة رغم التحديات، يعكس إيمانه بروح الأخوة الإنسانية”.
وأضاف: “ويعد دعوة للتلاقي على المشتركات وإعلاء مبدأ المواطنة التي تساوي بين الجميع، بعيدا عن دعوات الكراهية والطائفية والاحتراب.”
ونوه مجلس حكماء المسلمين، إلى أن “الزيارة البابوية إلى العراق والجهود التي يبذلها قداسة البابا فرنسيس لتعزيز السلام تتسق مع رؤية المجلس وأهدافه في نشر السلام والتعايش ومواجهة الكراهية والتطرف، وبناء علاقة إنسانية قائمة على المحبة والاحترام المتبادل.”
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سلطان الرميثي، إن “زيارات قداسة البابا فرنسيس المتعددة إلى العالم الإسلامي، عززت جسور الحوار والتلاقي بين الشرق والغرب، خاصة أنها تتكامل مع جهود أخيه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وجولاته وتحركاته في الغرب، وهو ما توج بزيارة مشتركة بين الرمزين الدينيين إلى دولة الإمارات وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي في فبراير 2019.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى