مناطق قرب الرمادي مهددة بالسقوط بسبب الحظر الأميركي للطيران العراقي
الحياة العراقية
كشفت صحيفة “العربي الجديد”، أن مناطق تقع بالقرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار مهددة بالسقوط بيد تنظيم “داعش” الإجرامي مجددا بسبب الحظر الأميركي على تحليق الطيران العراقي فوق الصحراء التي تشهد تواجدا كثيفا لعناصر التنظيم.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها اطلعت عليه ” الحياة العراقية “، عن مصدر في شرطة الأنبار قوله، إن “مناطق، مثل ثميل وأبو الجير، التي تبعد عن الرمادي نحو 40 كيلومتراً، مهددة بالسقوط بيد تنظيم داعش في أي لحظة، وذلك لوجود خلايا إرهابية فاعلة ونشطة” في المنطقة”.
وأضاف المصدر، أن “العدد الكلي لعناصر داعش في المناطق المحيطة بالرمادي يتراوح بما بين 300 و500 مسلح، وكل 10 عناصر منهم يمثلون خلية منفردة لها قائد وينفذون مهامهم وفق ما يرونه” مناسباً.
وبين المصدر، أن “الخلايا تعمل على استهداف القوات الأمنية العراقية، من خلال السيطرة على أجزاء من الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق وعمّان، وكذلك استهداف المدنيين”، مشيراً إلى أن “الوضع خطير جداً، وينبئ بوقوع كارثة قريباً، لا سيما وأن الطيران العراقي محظور من قبل التحالف الدولي من التحليق في سماء محافظة الأنبار بالكامل”.
من جانبه أكد النائب حسن سالم، “الطيران الحربي العراقي يستطيع سحق العناصر الإرهابية التي ما زالت تشكل خطراً على الأنبار، لكن الأميركيين، الذين يرعون داعش ويمولونه، لا يريدون ذلك”.
ولفت سالم إلى أن “التحالف الدولي يستخدم داعش كورقة ضغط على العراق، وبالتالي فهو لا يريد للتنظيم الإرهابي أن يُهزم في الأنبار، وأن يبقى الخطر مستمراً على الأهالي والحكومة المحلية هناك”، لافتاً إلى أن “حظر الطيران العراقي من التحليق في سماء الأنبار يمثل تعدياً سافراً، وعلى الحكومة العراقية أن تتوجه برد قوي لرفع هذا الحظر”.