الحياة العراقية
كشفت وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو، الاثنين، اسباب عدم عودة النازحين القاطنين في مخيمي الجدعة وعامرية الفلوجة.
وذكرت وزارة الهجرة في بيان ورد، الحياة العراقية ، ان”وزيرتها اجتمعت مع مع وفد برنامج الامم المتحدة ومنظمة ( undp) وبحثت الية التنسيق بين الجانبين في اعادة الحياة والاستقرار الى المدن المحررة وارجاع الاسر من المخيمات المتبقية الجدعة الخامس وعامرية الفلوجة”.
واضافت، ان”الجهد الذي بذلته الوزارة في اغلاق المخيمات كان استثنائيا خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات المرتبطة بتفشي الجائحة والتراجع الاقتصادي فضلا عن المعوقات التي كانت تقف دون اغلاق المخيمات والنجاح الذي حققته كوادر الوزارة بارجاع تلك الاسر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة”.
واضافت، ان”المتبقي من بين المخيمات المغلقة عدا اقليم كردستان هو مخيمي الجدعة الخامس وعامرية الفلوجة جراء عدد من المشكلات المتعلقة بالقاطنين في هذين المخيمين بسبب خلافات عشائرية وغيرها”.
ونوهت الوزيرة ان ” المرحلة الحالية تستدعي تضافر الجهود من اجل اعادة الحياة والاستقرار الى المدن المحررة بعد ارجاع سكانها الاصليين لمنازلهم وبطبيعة الحال فان الكثير من تلك المدن قد هدمت بناها التحتية وخاصة المنازل ، معربة عن ” املها في التعاون الوثيق بالاسراع في بناء او ترميم الدور المهدمة للاسر العائدة وذلك من خلال الدعم الاممي ومساعدة المجتمع الدولي”.
الى ذلك اشادت الممثل المقيم زينة احمد والوفد المرافق “لها بخطة الوزارة في اغلاق المخيمات واعادة قاطنيها الى مناطق سكناهم الاصلية”، مبدية استعدادها”التواصل مع الوزارة في متابعة خططها بخصوص الاندماج واعادة الحياة والاستقرار وتقديم الدعم لبناء وترميم الدور المهدمة في تلك المدن”.
