نقيب الصحفيين:يتفق مع الأمم المتحدة على اعتماد آلية جديدة لحماية الصحفيين في العراق
الحياة العراقية
اتفقت نقابة الصحفيين العراقيين والأمم المتحدة، الاربعاء، على اعتماد آلية جديدة لتعزيز الإجراءات المتعلقة بحماية الصحفيين ومكافحة “الإفلات من العقاب”.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمة له خلال الاتفاق الذي جرى في نقابة الصحفيبين العراقيين، نقله مكتبه الاعلامي ورد ” الحياة العراقية “سنبدأ قريبا في تطبيق الآلية الجديدة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز حماية الصحفيين ومتابعة الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإفلات من العقاب بالتعاون مع السلطات المختصة في الحكومة المركزية وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو”.
وأشار اللامي إلى أن “الاتفاق الجديد الذي أبرم مع خبير الأمم المتحدة المنتدب لشؤون حماية الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب الكندي الجنسية /نوبي مندل/ سيعزز جهود النقابة في تأمين حماية إضافية للصحفيين من خلال توسيع الإجراءات المتعلقة بهذا الجانب وزج الصحفيين بدورات متخصصة في كيفية العمل بظروف المعارك إلى جانب متابعة موضوع الإفلات من العقاب خاصة وأن العراق يحتل المرتبة الأولى في عدد ضحاياه من الصحفيين بعد أن بلغ عدد شهداء الأسرة الصحفية منذ عام 2003 / 472 شهيدا/ “.
وشدد نقيب الصحفيين العراقيين على أن “الاتفاق سيعزز أيضا الإجراءات المتخذة وفق قانون حقوق الصحفيين لعام 2011 والمتعلقة بالحصول على المعلومة وإيجاد الأجواء والمناخات المناسبة لحرية التعبير لتأخذ الصحافة العراقية دورها المعهود في معالجة الخلل في بعض مفاصل الدولة وتأشير الحالات السلبية لتجاوزها وفي استنهاض الهمم وحشد الطاقات باتجاه عملية البناء والإعمار”.
من جهته، أكد خبير الأمم المتحدة المنتدب نوبي مندل، أن “تطبيق الإتفاق الجديد من قبل نقابة الصحفيين العراقيين سيضع العراق أمام تجربة رائدة في مجال حماية الصحفيين ومنع مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين من الإفلات من العقاب خاصة مع مستوى التعاون القائم بين النقابة والحكومة العراقية لمتابعة هذين الميدانين في آن واحد من قبل النقابة والحكومة”.
وأشار مندل إلى أن “الأمم المتحدة وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو تتابع عن كثب جهود نقابة الصحفيين العراقيين في مجال حمتية الصحفيين وإجراءاتها المتخذة بشأن ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين وستعزز تعاونها مع النقابة والحكومة العراقية في هذا الميدان المهم لأن ما يهمنا جميعا هو أن يكون الصحفي حرا في إبداء رأيه ويعمل في بيئة آمنة بعيدا عن أية تهديدات أو مضايقات”.
