الحياة العراقية
وقع 20 ألف عالم على رسالة التحذير العالمي، التي صدرت لأول مرة في تشرين الثاني، ويبدو أنها أثارت اهتمام العالم لتكون أحد أكثر الأبحاث العلمية المتداولة في النقاش.
وفي الواقع، كانت الرسالة الجديدة تحديثا للتحذير الأصلي، الذي تم إرساله من قبل اتحاد العلماء المهتمين، مدعوما بـ 1700 توقيع قبل 25 عاما. وتقول الرسالة إن العالم قد تغير بشكل كبير منذ صدور هذا التحذير، وللأسوأ كليا.
وتوضح الرسالة أن البشرية ما تزال تواجه التهديد الوجودي الناجم عن استهلاك الموارد المحدودة، في ظل زيادة نمو عدد السكان وجاء في الرسالة أيضا “إن العلماء والمؤثرين في وسائل الإعلام والمواطنين العاديين، لا يقومون بما يكفي لمحاربة هذا التهديد”.
وفي حال لم تُتخذ الإجراءات المناسبة قريبا، فستكون هناك خسارة بيئية للتنوع البيولوجي، وكميات لا توصف من البؤس الإنساني. والآن، يواصل العلماء النقاش حول ضرورة توجيه التركيز من إطار التشجيع على النمو، إلى الحفاظ على الكوكب.
وتم توقيع الرسالة الأصلية من قبل أكثر من 15000 عالم. ولكن منذ ذلك الحين، تمت المصادقة عليها من قبل 4500 شخص آخر، ليصل المجموع إلى حوالي 20 ألفا، ما منح مزيدا من التشجيع للعلماء، الذين يعملون لمواجهة الأخطار الموضحة في الرسالة.
وقال المؤلف الرئيسي لرسالة التحذير وورقة الرد الجديدة، البروفيسور ويليام ريبل، من جامعة ولاية أوريغون: “إن تحذير علمائنا للإنسانية قد ضرب بوضوح وترا حساسا لدى كل من المجتمع العلمي العالمي والجمهور”.
ويقول ناشرو الرسالة، إنها تعد الجزء السادس من البحث الأكثر مناقشة، وذلك منذ بدء إطلاق سجلات Altmetric، التي تتابع أثر المنشورات.
