مطالبات نيابية باحترازات فائقة بشأن مخيم الهول لانها خطر محدق بالعراق
الحياة العراقية
أكدت لجنة العمل والشؤون الاجتماعيَّة والهجرة والمهجرين أنَّ إنهاء ملف “مخيم الهول” يحتاج إلى تدقيق واحترازات أمنية فائقة القدرة والنوعية.
وقال عضو اللجنة، فاضل الفتلاوي، إنَّ “مخيم الهول في الأراضي السورية الذي يضم من 5 إلى 10 آلاف إرهابي داعشي، من المخيمات التي تعد خطراً كبيراً ومرتعاً للدواعش ويؤثر في العراق أمنياً”, مبيناً أنَّ “هناك تنسيقاً أمنياً كبيراً بين الحكومتين العراقية والسورية بهذا الخصوص”.
وأضاف الفتلاوي، أنَّ “مخيم الهول يحتاج إلى أنْ تشترك في التنسيق من أجله اللجان النيابية المختصة والوزارات المعنية، ولا سيما الوزارات الأمنية، لأنه يعد قضية أمنية بحتة، ويجب أنْ تكون هناك رؤية لدى الحكومة والأجهزة الأمنية والتنسيق مع لجنة الأمن والدفاع ولجنتنا (الهجرة والمهجرين) لكي يكون العمل منظماً وجاداً”.
ودعا، إلى “ضرورة تشكيل لجان مشتركة من الوزارات الأمنية، لأن مخيم الهول يضم آلاف الدواعش من الإرهابيين، وبالتالي يحتاج إلى تدقيقات واحترازات أمنية فائقة النوعية”.
وأوضح أنَّ “الحكومة والبرلمان ولجنة العمل جادة بغلق جميع مخيمات النازحين، وهناك خطوات ايجابية وتقدم كبير في عمل الحكومة لعودة النازحين إلى مناطقهم”.
ولفت إلى أنَّ “اللجنة تسعى لإنهاء ملف المخيمات جميعها بحلول نهاية العام الحالي، وهي تكرس كل جهودها ضمن الخطط المرسومة بعد تأهيل المناطق المتضررة مع إطلاق المنحة النهائية للنازحين وعودتهم إلى مناطقهم”