الثقافة : تحدد أربعة عوامل أساسية لتفعيل السياحة في العراق
الحياة العراقية
أوصت لجنة الثقافة والسياحة النيابية، الأربعاء، بفصل هيئة السياحة عن وزارة الثقافة، فيما أحصت عدد الفنادق المتضررة من الجائحة في كربلاء والنجف.
وقال عضو اللجنة علي الحميداوي، بحسب الوكالة الرسمية، إن “السياحة في العراق متنوعة تراثياً ودينياً وترفيهياً وهذا ما لم يتوفر في باقي البلدان “، مبيناً أن “هذه السياحة لو استثمرت بالشكل الصحيح لوجدنا واقعاً اقتصادياً يختلف عمّا موجود وكان رافداً مهماً لايرادات الدولة”.
وأضاف أن “السياحة الدينية في العراق مستدامة وغير منقطعة إضافة إلى الارث الحضاري الذي يمتلكه العراق وهي ثلاث من بين خمس حضارات في العالم موجودة لدينا”، موضحاً أن “الأهوار دخلت في لائحة التراث والبحيرات والصحارى والشمال والجنوب، و لايوجد اهتمام حقيقي من الحكومات الاتحادية والمحلية ولاتوجد رؤية حقيقية لتطوير الواقع السياحي في العراق”.
وأكد عضو لجنة السياحة أن لجنته “اجتمعت بأصحاب الشركات والفنادق في النجف وكربلاء بوصف تلك المحافظات مخصصة للسياحة الدينية وقدمنا الكثير من التوصيات ورفعت الى الحكومة ومنها فصل هيئة السياحة عن وزارة الثقافة”، لافتاً إلى أن “دمج الهيئة قلَّلَ من فعاليتها لأن تمويلها كان ذاتياً وترتبط برئيس الوزراء وليس ارتباطها بوزارة”.
ودعا الحميداوي الى “تقديم الدعم لقطاع السياحي كما يقدم الى القطاعين الزراعي والصناعي، ومنح القروض لانه ركن اساسي لتطوير الواقع السياحي”، مشيرا الى انه “خلال السنتين اللتين دخلت الجائحة الى العراق توقف اكثر من 2000 فندق في النجف وكربلاء وفقدت اكثر من 50 الف فرصة عمل”.
وطالب الحميداوي بـ”ايقاف الضرائب المفروضة على الفنادق والشركات”، مشددا على ضرورة “تفعيل الفيزا الالكترونية والحجز الالكتروني”.
واكد ان “الحجز الالكتروني فيه فوائد امنية وصحية واقتصادية، لان الزائر الذي يأتي الى العراق دون وجود حجز فندقي يقيم في حسينية او لدى صديقه”، مشدداً على ضرورة “تسهيل وضع الفيزا للعراق لانها أصعب فيزا في العالم”.