صحيفة بريطانية: دعوات القاعدة للتوحيد تشير لنيته تشكيل مجموعة إرهابية متفوقة مع داعش
الحياة العراقية
ذكرت صحيفة الاوبزيرفر البريطانية، ان دعوات تنظيم القاعدة للتوحيد تشير لنيته تشكيل مجموعة إرهابية متفوقة مع “داعش”، فيما اكد مجلس الامن الدولي ان بعض أعضاء المنظمتين كانوا مستعدين وقادرين على دعم بعضهم البعض في التحضير للهجمات.
وقالت الصحيفة في تقرير تابعته ” الحياة العراقية “، ان “دعوات القاعدة المستمرة للتوحيد – وهي حملة مقلقة بما فيه الكفاية في عالم ما بعد الخلافة – جاءت بالتزامن مع تقرير لمجلس الأمن الدولي يشير إلى أن داعش يستمر في التحول إلى منظمة إرهابية ذات تسلسل هرمي مسطح، مع عمل الخلايا والمنتسبين بشكل متزايد ومستقل”، مبينة ان “القاعدة ظلت مرنة بشكل ملحوظ وفي العديد من المناطق تشكل تهديدًا أكبر من داعش”.
وأضافت الصحيفة ان “بعض أعضاء المنظمتين كانوا مستعدين وقادرين على دعم بعضهم البعض في التحضير للهجمات”، مشيرة الى ان “التقارب المحتمل بين الشبكتين، على الأقل في بعض المناطق، يشكل تهديدًا جديدًا محتملاً”.
وتابعت ان “ذلك جاء في وقت تواصل فيه دعاية القاعدة إبراز جيل جديد من الزعماء المحتملين، بما فيهم ابن حمزة بن لادن في محاولة واضحة لإظهار صورة أصغر للمتعاطفين معها”.
وفي بيان صدر مؤخراً ، دعا زعيم القاعدة أيمن الظواهري “الجهاديين المتحاربين إلى التوحيد والاتفاق والجمع والدمج والتعاون والتكاتف معاً كصفوة واحدة لأن هذا هو أساس الانتصار والخلاص”.
وقال الظواهري في شريط فيديو إن “الوحدة ضد التحالف الشيطاني الدولي على جبهة عالمية كانت بالغة الأهمية التواصل والتواصل مع بعضهم البعض ومد يد العون إلى إخوانكم المسلمين في جميع الأراضي الإسلامية. هذا هو أضمن طريقة للنصر”.
ويستمر تنظيم “داعش” في الحفاظ على أنصاره ينتزعون بؤرة في المناطق ذات الحكم الضعيف ويقومون بهجمات متوالية في أي ركن من أركان الكرة الأرضية مع تعهد الولاء لأبو بكر البغدادي، لكن القواسم المشتركة في وحدة الهدف مقترنة بالنكسات اللوجستية ستجعلهم أكثر فأكثر تحت مظلة الجهاد العالمي.
وتابعت الصحيفة ان “القاعدة التي أشادت علناً بهجمات داعش مثل مذبحة أورلاندو ونشرت مراجعات عملية لما يمكن أن يتعلمه الجهاديون المستقبليون من أعمال الإرهاب التي قام بها الجميع، صعدت رسالتهم لتشجيع وحدة الهدف لأنها، بصراحة ، يعرفون أنها موجودة بالفعل تحت يمكن تعزيز سطوة الفوارق الفئوية ونموها مع خروج الخلافة المادية لداعش من الطريق”.