لإنهاء ظاهرة الفضائيين.. إدخال قيد اكثر من مليونين وستمئة الف رقم وظيفي
الحياة العراقية
اعلن الـجـهـاز المـركـزي لـلإحصاء في وزارة الـتـخـطـيـط، الثلاثاء، انجاز أكــثــر مــن مـلـيـونـين و600 ألف قيد خاص بالرقم الوظيفي، مــشــيــراً إلــــى تــنــفــيــذ ثــلاثــة مــســوحـ ضـخـمـة هــذا الــعــام ضمن احـصـائـية الخطة السنوية.
وقـالـت مـديـرة الـعـلاقـات والاعـــلام في الـجـهـاز نــداء عـبـد الـلـه في حديث للصحيفة الرسمية، إن
“الجهاز يعمل على اعداد قواعد البيانات ومتابعة تسلم تدقيق الـرقـم الوظيفي وانجاز قيود الرقم الوظيفي مع نظام برمجي للتدقيق واعمال هندسة النظم فـي تـوطـين رواتــب المـوظـفـين وتصميم الاستمارات الالكترونية على الاجهزة الـلـوحـيـة وتـدريـب الـعـامـلـين عـلـى نظام الارشفة الالكترونية”.
واضافت أن “المسوح الاحصائية التي تكون بالعينة تهدف إلى توفير مؤشرات حقيقية غالبا ما تكون أقرب للواقع، اذ تخدم تلك المؤشرات أغراض البحث العلمي والمؤسسات الحكومية والتي تعتمد عليها في وضع خططها السنوية لتوفير الخدمات للمواطنين”.
وبينت عبد الله أن “المعلومة تستقصى من الاسـر والمصانع والمحال التجارية والصناعية والمستشفيات والمــدارس
والـــجـــامـــعـــات وبـــاقـــي المــؤســســات الــحــكــومــيــة وغــيــر الــحــكــومــيــة الـتـي
مـعـظـمـهـا تـشـمـل مـحـافـظـات الــعــراق بضمنها إقليم كردستان”.
وتابعت أن “المـسـوح الاحصائية توفر رؤيــة وطـنـيـة واضــحــة تـعـتـمـد الـواقـع الفعلي ومـا يحمله الـواقـع مـن قضايا معقدة ومتشابكة، اذ تميزت خطة عمل الجهاز المـركـزي للإحصاء، لهذا العام بتنفيذ ثلاثة مسوح احصائية ضخمة باستعمال الاجهزة اللوحية والهواتف
الذكية والاستمارة الإلكترونية ومنها المسح المتكامل لـلأوضـاع الاجتماعية والـصـحـيـة لـلـمـرأة فـي الــعــراق، ومسح الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للأسرة المعيشية ومسح القوى العاملة، فضلا عن مسوح متخصصة أخرى، منها مسح كلفة تشغيل سيارات الاجرة والـقـطـاع الــخــاص واحـتـسـاب المـؤشـر المركب للسكان والتنمية وفقا لأسس علمية رصـيـنـة تـحـرص عـلـى مـواكـبـة الـتـغـيـرات الاقـتـصـاديـة والاجـتـمـاعـيـة وتهيئة البيانات والمؤشرات الإحصائية الــلازمــة لـرسـم الـخـطـط والـسـيـاسـات المستقبلية والتنموية”.
وأكـــدت أن “الـجـهـاز لـم يـغـفـل عـن أثـر جائحة كورونا في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة في العراق، اذ اعد دراســة معمقة عـن اثـرهـا فـي الاســرة والمجتمع”.