دولي

علماء يكتشفون نظاما خفيا للبحيرات تحت القارة القطبية الجنوبية

الحياة العراقية

اكتشف العلماء بحيرتين جديدتين مدفونتين على عمق تحت الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي، حيث تعد البحيرات المخفية من المياه المتجمدة جزء من شبكة واسعة من البحيرات المتغيرة باستمرار مخبأة تحت 1.2 إلى 2.5 ميل (2 إلى 4 كيلومترات) من الجليد في أقصى جنوب القارة.
ووفقا لما ذكره موقع “space”، في تقرير له اليوم الثلاثاء، نقلا عن علماء في وكالة “ناسا” الاميركية، فأن “هذه البحيرات تمتلئ وتصرف مرارًا وتكرارًا في دورات غامضة إلى حد كبير، قد تؤثر على سرعة تحرك الغطاء الجليدي وكيف وأين تصل المياه الذائبة إلى المحيط الجنوبي”.
واضاف الموقع أن “هذا التدفق يمكن أن يغير التيارات في المحيط الجنوبي، ويحتمل أن يؤثر على دوران المحيطات في جميع أنحاء العالم”.
وقال قائد الدراسة ماثيو سيجفريد، عالم الجيوفيزياء في مدرسة كولورادو للمناجم، في بيان، “لا نتحدث فقط عن الغطاء الجليدي”، مضيفا “نحن نتحدث حقًا عن نظام مائي متصل بنظام الأرض بأكمله.”
وتقع البحيرات في الجزء السفلي من الغطاء الجليدي، حيث يلتقي الجليد مع القارة القطبية الجنوبية الصخرية، على عكس غرينلاند، حيث تتدفق المياه الذائبة من سطح الجليد عبر الصدوع والثقوب، وتتشكل بحيرات القارة القطبية الجنوبية من تحت الجليد، ربما نتيجة للضغط والاحتكاك وربما الحرارة الجوفية.
وكان نظام المياه هذا غير مرئي إلى حد كبير حتى ظهور مهمة ICE Sat التابعة لوكالة ناسا في عام 2003، حيث استخدم القمر الصناعي ICE Sat أشعة الليزر لقياس ارتفاع جليد القطب الجنوبي بدقة.
ودمج Siegfried و Fricker البيانات في الدراسة الجديدة من ICE Sat و CryoSat-2  و ICESat-2 لتتبع التغيرات في نظام البحيرات تحت الجليدية من تشرين الاول عام 2003 وحتى تموز 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى