العتبة الحسينية تصدر بياناً مفصلاً عن زيارة عاشوراء وركضة طويريج
الحياة العراقية
وقال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية، حسن رشيد العبايجي في بيان للعتبة، إن “العتبة الحسينية سخرت جميع إمكانياتها واعدت خططا محكمة في وقت سابق خاصة بمراسيم شهر محرم الحرام، وبالخصوص عزاء (ركضة طويريج)”، مبينا أن “خططها التي دخلت حيز التنفيذ منذ اليوم الأول لشهر محرم الحرام تكللت بالنجاح”.
وأضاف “بحمد الله لم يسجل أي خرق أمني خلال عشرة أيام، كما لم تسجل أي حالة تدافع او خرق او اختناق خلال مراسيم عزاء (ركضة طويريج)، وذلك بفضل التنظيم العالي، وتظافر جميع الجهود سواء من قبل أقسام العتبة الحسينية، أو مع العتبة العباسية والحكومة المحلية في كربلاء ووزارات الدولة والقوات الأمنية بكل أصنافها وقطعات الحشد الشعبي المشاركة بتأمين الزيارة، والهيئات والمواكب الحسينية والمتطوعين، وكذلك الاحساس العالي بالمسؤولية من قبل أهالي كربلاء وزوارها”.
وعلى صعيد ذي صلة توجهت الحكومة المحلية في كربلاء بتقديم الشكر والتقدير للعتبات المقدسة لدورها في إنجاح مراسيم الزيارة، مؤكدة ان عزاء (ركضة طويريج) شهد مشاركة اكثر من (6) ملايين زائر.
الى ذلك بينت إدارة العتبة الحسينية المقدسة انها عملت خلال السنوات السابقة بمشاريع توسعة أبواب الصحن الشريف وكذلك الطرق الرئيسية المؤدية له، وتم افتتاحها، بهدف زيادة الانسيابية في حركة الزائرين خلال الزيارات المليونية.
وبينت ان “منظومة التبريد المضافة للابواب في الصحن الحسيني الشريف كان لها تأثيرا كبيرا في توفير نسبة عالية من الاوكسجين، والهواء النقي للمعزين اثناء دخولهم وخروجهم من ابواب الصحن”.
كما بين معاون مسؤول شعبة تخطيط حركة الزائرين والمواكب الحسينية التابعة لقسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة، ميمون موفق، إن “الخطة الخاصة بزيارة (عاشوراء) وعزاء (ركضة طويريج) و(دخول وخروج مواكب العزاء) دخلت حيز التنفيذ منذ ليلة الأول من محرم”.
وأوضح “تم تقسيم الساحة الوسطية لمنطقة بين الحرمين الشريفين لمسار المواكب وبعرض (10) امتار مخصص فقط لمسار المواكب، وأما الجهتين الجانبية للمنطقة فخصصت لحركة الزائرين المارين بهذه المنطقة واخرى للجلوس”.
وأضاف “فيما يخص عزاء (ركضة طويريج) فتم استعراض كافة الفيديوهات للأعوام السابقة، وتشخيص المؤشرات الايجابية والسلبية، مما ساهم بوضع خطة متكاملة للعزاء، حيث تم تخصيص (3) ابواب لدخول العزاء، و(4) ابواب للخروج، وخطة للسيطرة على تدفق الحشود من قنطرة السلام، منطقة انطلاق العزاء، مرورا بصحن الإمام الحسين (عليه السلام) ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين وصحن ابي الفضل العباس (عليه السلام) “.
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة تولي اهتماما واسعا في استخدام أحدث التقنيات ومواكبة التطور التكنولوجي لتسهيل كافة المهام التي يتم من خلالها تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام.
إلى ذلك، قال كفيل هيئة سفينة النجاة الخدمية في كربلاء حسين العرداوي، إن “التنظيم كان أكثر من جيد، وكانت الخطط التي تم وضعها منذ إنطلاق عزاء (ركضة طويريج) منظمة بشكل رائع، وهذا سبب نجاح هذه الشعيرة، ونجاح خطة الزيارة”.
وأضاف أن “هناك تنظيم بحركة مسيرة الزائرين، حتى لا يكون تدافع، حيث التوسعة في مداخل مرقد الإمام الحسين (ع) بانسيابية حركة الزائرين والمعزين”.
من جهته، قال مصطفى محمد، زائر من أهالي بغداد، إني “لاحظت وبقوة جهود القوات الامنية والحشد الشعبي، والعتبتين المقدسين الحسينية والعباسية، والمتطوعين بتنظيم الزيارة”.
وأضاف أن “القضية الاهم كانت هي استخدام الجهود البشرية في تنظيم وتفويج الزائرين خلال عزاء (طويريج)”.
من جانبه، أشار عصام الازيرجاوي، زائر من أهالي ذي قار، إن “(ركضة طويريج) هذا العام كانت منظمة تنظيما عاليا، بسبب الخبرة المتراكمة لدى الجهات المسؤولة عن العزاء ومنها العتبة الحسينية، بالاضافة الى الجهات الرسمية من الحكومة المحلية والقوات الامنية”.