منوع

ترميم قلعة أربيل يشارف على الإنجاز

الحياة العراقية

يستمر العمل في ترميم البنية التحتية لقلعة أربيل، ومن المقرر انتهاء أعمال الترميم في حزيران 2022.

حتى الآن تم إنجاز 95% من أعمال الترميم وهي تشمل إصلاح وترميم الطرق الرئيسية فيها، ومدّ خطوط الكهرباء والماء، فضلاً عن ذلك أنجز ترميم 80 بيتاً.

نهاد لطيف قوجة، وهو رئيس الهيئة العليا لترميم قلعة أربيل قال في تصريح صحفي إنه “منذ عام 2020 حتى الآن أنفقت ثلاثة ملايين دولار على قلعة أربيل، والعمل فيها مستمر”.

وأضاف: “جزء من هذا المبلغ تم تقديمه من قبل الاتحاد الأوروبي عن طريق منظمة اليونسكو، وجزء آخر تم تأمينه من قبل الشيخ باز رؤوف البرزنجي الشخصية المعروفة في أربيل وقدم مليوني دولار أميركي، كذلك السفارة الأميركية في بغداد قدمت 860 ألف دولار أميركي لنفس الغاية.

ويوجد في القلعة متحفين اثنين لعرض التراث التركماني، ومع انتهاء أعمال الترميم في حزيران المقبل سيفتتح متحفين آخرين، كذلك مركز خاص للأطفال يعرض معلومات عن قلعة أربيل بشكل مفصل وبطريقة الرسوم المتحركة (أنيميشن)، وفقاً لنهاد لطيف قوجة.

كما يتضمن مشروع ترميم القلعة التاريخية افتتاح المقاهي والمطاعم والأماكن التراثية، وذلك بقصد جذب السائحين. ويتوقع أن ينعكس المشروع على الواقع الاقتصادي لمدينة أربيل وتأمين فرص عمل لعدد من شباب المدينة.

قوجة يقول: “نسعى لإعادة فتح حمام القلعة الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، كذلك نبحث ترميم 20 بيتاً آخر لتحويلها إلى أماكن فنية”.

في عام 2005 تم نقل سكان القلعة إلى مناطق أخرى، باستثناء عائلة واحدة وذلك لاستمرار الحياة عليها.

وتقع قلعة أربيل في مركز مدينة أربيل، ويعود تاريخها إلى 6000 سنة، تبلغ مساحتها 102 ألف و190 متراً مربعاً، ويبلغ ارتفاعها 415 متراً فوق مستوى سطح البحر. هي تتألف من ثلاث مناطق رئيسية تسمى التكيّة وطوبخانة والسراي، وكان لها ثلاثة أبواب، أما الآن فلها بوابتين يربط  بينهما شارع مستقيم.

قلعة أربيل تحتوي أكثر من 490 بيتاً وكانت غالبيتها مأهولة بالسكان حتى عام 2005، وفي هذا العام تم إدراجها في قائمة أهم 100 موقع في التراث العالمي، وهي الآن من أقدم المدن التي تستمر فيها الحياة، ويقصدها أكثر من 2000 شخص يومياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى