رياضة

انتخابات مفصلية للاتحاد العراقي الجديد وملفات شائكة بإنتظاره

الحياة العراقية

تشهد العاصمة بغداد، غداً الثلاثاء، إقامة المؤتمر الانتخابي لاتحاد كرة القدم الجديد في انتخابات مفصلية وحاسمة للمشهد الرياضي في العراق للأعوام المقبلة وسط ملفات شائكة وكبيرة تنتظر مجلس إدارة الاتحاد الجديد.

وستجري انتخابات اتحاد الكرة في فندق بابل ببغداد بعيداً عن وسائل الإعلام ولن لها بتصوير الحدث باستثناء تصوير لـ 10 دقائق فقط قبل بدء الانتخابات ومغادرة القاعة.
وستنطلق الانتخابات في الساعة 11 من صباح غد الثلاثاء بحضور كافة المرشحين وأعضاء الهيأة العامة.
وتحتدم المنافسة على رئاسة الاتحاد الجديد بين وزير الشباب والرياضة عدنان درجال الذي أعلن أمس عن ترشحه رسمياً للمنصب وبرنامجه الانتخابي أمام منافسه شرار حيدر رئيس نادي الكرخ الرياضي بينما هناك مرشحاً واحداً لمنصب النائب الاول لرئيس الاتحاد وهو علي جبار، ومرشحاً واحداً للنائب الثاني هو نجم المنتخب الوطني السابق يونس محمود.
وخول الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} الهيئة التطبيعية للاشراف على الانتخابات كما سيتواجد ممثلان عن الاتحاد الاسيوي لمراقبتها.
وتنتظر اتحاد الكرة الجديد مهام وملفات شائكة وستكون في مقدمتها هي الحفاظ على حظوظ المنتخب الوطني، في المنافسة على التأهل لمونديال قطر 2022 بعد تعثره أمام ايران بنتيجة تاريخية {0-3}.
ورغم أن العراق، بعد انتهاء جولتين من التصفيات، يحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى، بتعادله مع كوريا الجنوبية وخسارته أمام إيران، إلا أن الحظوظ ما زالت قائمة.
كما سيكون على الاتحاد الجديد ضبط أمور الدوري الممتاز، فرغم أن اللجنة التطبيعية أعلنت عن آليات المسابقة ومهدت الطريق، إلا أنه ما زالت هناك تحديات حقيقية، منها الديوان المتراكمة على الأندية.
وهذا بالإضافة إلى التصويت على تحديد عدد الأندية الهابطة والمتأهلة لدوري الأضواء، حيث منحت التطبيعية الاتحاد المنتخب أحقية تقرير مصير الهابطين والصاعدين.
وكانت قرعة الدوري الممتاز قد تأخرت، بسبب الوضع الحرج لعدد من الأندية في ظل الديون، رغم محاولات وزير الشباب والرياضة عدنان درجال لحل الأزمة المالية.
كما يبقى موضوع استعادة العراق حق اللعب في ملاعبه ضمن مسؤوليات الاتحاد، لا سيما أن العراق سبق أن حصل على قرار، برفع الحظر عن ثلاثة ملاعب هي أربيل والبصرة وكربلاء.
لكن تم منع المنتخب العراقي من اللعب في ملاعبه بعد ذلك، بسبب التوترات السياسية.
وفرصة العودة للعب في الملاعب العراقية قائمة، حيث أرسلت وزارة الرياضة والتطبيعية ملفا للفيفا، على خلفية اللقاء برئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو في الدوحة، على هامش مباراة العراق وإيران في تصفيات كأس العالم.
وبعد نيل العراق شرف تنظيم بطولة خليجي 25، المقررة نهاية العام الحالي، يبقى على عاتق الاتحاد المنتخب إكمال بعض النواقص، منها افتتاح ملعب الميناء، وإعادة تأثيث الفنادق في المدينة الرياضية، من أجل الوفاء بشروط استضافة البطولة.
كما توجد مهام أخرى تنتظر الاتحاد الجديد، منها مواصلة دعم المنتخب الأولمبي، الذي تنتظره مشاركة في بطولة غرب آسيا دون 23 سنة، بالإضافة إلى مؤازرة منتخبات الشباب والناشئين التي ستخوض منافسات دولية مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى