وزير الدفاع جمعة عناد يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة العظيم ويحسم قرار البديل
الحياة العراقية
كشف وزير الدفاع، جمعة عناد، الاثنين، تفاصيل جديدة عن حادثة العظيم، فيما حسم قرار البديل.
وقال وزير الدفاع، في تصريح متلفز ان :”موضع جريمة حاوي العظيم مُحصن وللمرة الاولى نشهد هكذا خرق أمني، وآمر فوج العظيم حاول خلق سيناريو لتغطية اخفاقه ويخضع للتحقيق حاليا، ونعتقد ان الخرق كان اما بغفلة {نوم المقاتلين} او تقدير موقف في مواجهة الدواعش وإلتفاف الارهابيين عليهم.
وان معلومة استخباراتية وصلت لمقر السرية عن نية الهجوم؛ لكن تم إهمالها وعدم متابعتها من ضابط الاستخبارات في التنفيذ”.
واضاف “يوجد برجين فارغين وفي المقر كاميرا حرارية ونعتقد ان الارهابيين قتلوا الجندي في مدخل المقر بسلاح كاتم”.
واشار وزير الدفاع الى “نقل آمر فوج وآمر لواء وقائد عمليات وضابط استخبارات الفوج واللواء والعمليات بلا مهام وهي عقوبة”.
وتابع “54 الف جريح في الجيش ولدينا مشكلة في الموارد البشرية”، نافياً “وجود فضائيين في الجيش”.
وبين وزير الدفاع “حرس قائد الفرقة في الجيش ربما يصل الى 40 مقاتلاً، ولا ننكر وجود فساد ولكن ليس كما يُشاع”.
ونبه “استغلال القائد العسكري بوضع حرس لمنزله ممنوع، والبديل بدعة ولا نعمل بطلبات المستمعين وعلى الجميع الطاعة العمياء”.
ومضى وزير الدفاع، بالقول “على جميع أفراد المؤسسة العسكرية الطاعة العمياء حتى لو وصل للاستشهاد”، مؤكداً “الجيش مبني على فكرة الولاء والطاعة”.
وافاد “الجندي لا يعرف مصلحته في البديل، ونظام البديل كان 3 وجبات بواقع دوام أسبوعين وإجازة أسبوع”.
وكشف وزير الدفاع، عن “إحالة كل ضابط شهد قاطعه خرقاً الى المحاكم العسكرية، وانه ليس كل ما تنفذ بهم هكذا محاكمات وعقوبات تعلن في وسائل الاعلام”، معلناً “دبابات ومدرعات وأعتدة ستصلنا قريباً وعبرت قناة السويس”.
وبما يخص مشاكل الوزارة، اوضح وزير الدفاع “لدينا مشكلة في طيران الجيش وطائرات روسية عاطلة بعدد كبير ولدينا عقد في تصليح طائرات المروحيات فضلا عن مشكلة في البيروقراطية في تنفيذ العقود وبصعوبة بالغة في تنفيذها”، مؤكداً “تأمين الحدود مع سوريا والمسافة من القائم الى ربيعة هي الأخطر”.
وتعليقاً على منظومة الدفاع الجوي، قال وزير الدفاع “لدينا صواريخ دفاع جوي لكن مداها ليس بالمستوى المطلوب، وتعاقدنا مع فرنسا لشراء صواريخ مداها 150 كم؛ لكننا نحتاج 5 الى 6 سنوات لتأمين الأجواء العراقية، كما تم التعاقد على شراء 14 راداراً للارتفاع الواطئ والمتوسط”.
وبشأن عودة المفسوخة عقودهم، بين وزير الدفاع “المفسوخة عقودهم أملهم ضعيف لان أعمارهم كبرت ونعاني من العائدين، وسنحصل على 11 الف درجة وظيفية لتطويع فئات عمرية صغيرة، كوننا خسرنا 3800 جندي مسلح لتحويلهم الى الملاك المدني”.
ولفت الى “قرار أمريكي يحظر شراء العراق أسلحة روسية”.