الامم المتحدة تدعو جيران العراق للنقاشات حول تقاسم المياه وادارتها
الحياة العراقية
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من التحديات التي تواجه البلاد جراء النقص الحاصل في المياه، داعية في الوقت ذاته الدول المجاورة له إلى الانخراط في مناقشات هادفة حول تقاسم المياه وإدارة الموارد.
وقالت ممثلة الامم المتحدة في العراق، جانين هينيس بلاسخارت، برسالة لليوم العالمي للمياه، إنه “في العراق، يكتسي توافر الموارد المائية وإدارتها السليمة أهمية خاصة. في الشهر الماضي، قمت بزيارة مستنقعات بلاد الرافدين في الجنوب، وشهدت مباشرة التحديات العديدة التي يواجهها العراق”.
ولفتت الى، أن “انخفاض هطول الأمطار، ونقص المياه، وتملح التربة والمياه، والإدارة غير الفعالة للموارد، والنمو السكاني، كل ذلك تسبب في خسائرها في جميع أنحاء البلاد. وبالإضافة إلى تغير المناخ، يمثل الانخفاض النشط لتدفقات المياه من البلدان المجاورة تهديدا خطيرا آخر”.
واوضحت، بلاسخارت ان “الواقع القاسي هو أن ندرة المياه ليست فقط خطراً قائماً بل إنها أيضاً مضاعفاً للمخاطر: تأثيرها المحتمل على الفقر والتشرد والصراعات له آثار خطيرة على استقرار العراق وازدهاره على المدى الطويل”.
وشددت على أنه “يجب على جميع أصحاب المصلحة عبر الطيف السياسي إعطاء الأولوية لهذا الأمر كمسؤولية مشتركة، ملف حاسم يجب معالجته بشكل عاجل وجاد، للتغلب على الفجوة السياسية وأيضاً، والأهم من ذلك، يجب أن ينخرط جيران العراق في مناقشات هادفة حول تقاسم المياه وإدارة الموارد”.