وول ستريت جورنال: لقاء محتمل بين السيسي والأسد أواخر الشهر الجاري
الحياة الاخبارية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مصادر مطلعة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس النظام السوري بشار الأسد قد يلتقيان نهاية أبريل/نيسان الجاري.
وأمس السبت، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره في النظام السوري فيصل المقداد في القاهرة، حيث بحثا “تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وبحسب ما نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر لم تسمها، فإن مصر وسوريا تجريان محادثات متقدمة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد مرور أكثر من عقد على انهيارها.
وتأتي المحادثات في ظل مساع عربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري في تطورات سريعة تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، وفق الصحيفة الأميركية.
وذكرت المصادر المطلعة أن السيسي والأسد قد يلتقيان بعد شهر رمضان المبارك، نهاية أبريل/نيسان الجاري.
ولفتوا إلى أن موعد ومكان القمة المحتملة لم يتم تحديدهما بعد.
ولم تعقب القاهرة أو دمشق على الفور حول ما أوردته الصحيفة الأميركية.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري أمس السبت بأن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد “وصل إلى القاهرة تلبية لدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم”.
وتعد هذه الزيارة هي الأول على المستوى الوزاري لوزير خارجية النظام السوري لمصر منذ تجميد الجامعة العربية لعضوية سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، على خلفية قمع النظام الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
كما تأتي بعد نحو شهر من زيارة قام بها وزير الخارجية المصري في 27 فبراير/شباط الماضي لسوريا وتركيا، تضامنا معهما على خلفية الزلزال المدمر الذي ضربهما في السادس من الشهر ذاته، وذلك لأول مرة منذ 2011، ووسط أحاديث عربية رسمية لعودة سوريا عربيا وقبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في الرياض.