وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” الروسية، مجيبًا على سؤال حول ما يمكن أن تفعله روسيا على الجبهة الدبلوماسية حتى تكون مخاطر وقوع اشتباك نووي، بعيدة وليست قريبة: “تتمثل مهمة الدبلوماسية في البحث عن طرق سلمية وسياسية دبلوماسية وتطويرها لحل التناقضات والصراعات بين الدول. بما في ذلك بالطبع العلاقات بين القوى النووية. توهنا تبرز مشكلة تم وصفها بدقة أكبر من قبل، ولكنه تعبير ناجح: “رقصة التانغو نحتاج لاثنين”.
وذكّرَ الوزير، أن روسيا قد اقترحت مرارا بدايات بناءة، وقدمت مقترحات عملية وغير مسيسة لتسوية المشاكل الدولية الملحة. من بينها مبادرة طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر 2021 لإعطاء موسكو ضمانات أمنية ملزمة قانونًا على المحور الغربي.
وأشار لافروف إلى أنه “مع ذلك، في واشنطن وبروكسل، إما تجاهلونا، أو أن رد الفعل كان سلبيا. وفي نهاية المطاف، أدى ذلك إلى الأزمة الحالية في أوكرانيا”. مشددا على أن السلطات الروسية “لا تزال منفتحة على الاتصالات، ولكن على أساس متساو ومع إلزامية الآخذ بالمصالح الروسية في الحسبان، بهدف تحسين الوضع في أوروبا والمنطقة الأوروبية الأطلسية، وتقليل المخاطر النووية على المدى الطويل”.
أحدث التعليقات