دولي
الخارجية الروسية: تصريحات الغرب بأن العقوبات لا تتعلق بـ”الغذاء” لا تدعمها الأفعال
الحياة الاخبارية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن تصريحات واشنطن وبروكسل ولندن بأن عقوباتها ضد روسيا، لا تتعلق بالغذاء والأسمدة يجب أن تدعمها الأفعال، في حين أن هذا ليس هو الحال.
وقال فيرشينين، الأربعاء في مقابلة مع قناة “آر تي” الروسية، ردا على سؤال، حول تنفيذ صفقة الحبوب: “صدرت تصريحات في العواصم التي أوجزها، في واشنطن وبروكسل ولندن، زعموا أن عقوباتهم ضد روسيا لا تؤثر على الأغذية والأسمدة. أود أن تكون هذه التصريحات مدعومة بالأفعال، ما دامت غير مدعمة بأفعال”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد خلال المؤتمر البرلماني الدولي “روسيا – أفريقيا في عالم متعدد الأقطاب”، أن موسكو تصر على تنفيذ جميع نقاط “صفقة الحبوب” بما في ذلك الجزء المتعلق برفع القيود المفروضة على المنتجات والأسمدة الروسية، مشدداً في الوقت ذاته، على ضرورة إرسال الحبوب للدول الأفريقية والتي تتلقى اليوم 3 بالمئة فقط من إجمالي حجم الحبوب المصدرة، وليس للدول الغنية.
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أشار في وقت سابق في رسالته إلى نائب الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إلى أن روسيا لا تعترض على تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود لمدة 60 يوما – حتى 18 أيار/ مايو 2023.
ووقعت كل من روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل وثيقتين مع تركيا والأمم المتحدة، في 22 تموز/يوليو 2022، حول تأمين صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود إلى العالم، وإزالة القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.
وتنص الاتفاقية على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك ميناء أوديسا، كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
ويتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول الإشراف على تطبيق الاتفاق الدولي تنسيق حركة السفن.