اعتقال المشتبه فيه بتسريب وثائق “البنتاغون” السرية
الحياة الاخبارية
ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي”، اليوم الخميس، القبض على مشتبه به في قضية تسريب وثائق استخباراتية شديدة السرية تابعة لوزارة الدفاع “البنتاغون” عبر شبكة الإنترنت.
وقال “إف بي آي” في بيان له، إن المكتب “قام بإلقاء القبض على مشتبه به وهو مستمر في مداهمة أحد المنازل شمال بلدة دايتون بولاية ماساتشوستس”، وفقا لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وأضاف البيان: “هذه عملية مستمرة في الوقت الراهن، ولا يمكننا الإدلاء بأي تعليقات إضافية في الوقت الحالي”.
ونشرت شبكة “سي إن إن” مقطع مصور لاعتقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي”، المشتبه به بتسريب وثائق البنتاغون.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن أحد أعضاء مجموعة “ديسكورد”، التي ظهرت فيها المواد الأمريكية السرية المسربة، بأن الشخص الذي يقف وراء تسريب تلك الوثائق الأميركية ادعى أنه حصل عليها من “قاعدة عسكرية” كان يعمل بها.
والتفت مجموعة من حوالي 20 شخصا “معظمهم من الرجال والفتيان” حول منصة “ديسكورد” الشهيرة بين اللاعبين في عام 2020، عندما نشر أحد الأعضاء – العضو “أو جي”، رسالة العام الماضي “بمختصرات ومصطلحات غريبة”، لم ينتبه إليها أعضاء المجموعة كثيرا، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وتحدثت “واشنطن بوست” إلى أحد أعضاء المجموعة، الذي قرأ بعناية الرسالة من “أو جي” بالإضافة إلى مئات آخرين تم نشرهم “على مدار عدة أشهر”، والذي قال إن هذه الرسالة، على ما يبدو، كانت “نسخة حرفية تقريبًا لوثائق استخباراتية سرية”.
ووفقا للمتحدث مع الصحيفة، فقد أحضر “أو جي” هذه المواد إلى المنزل من عمله في “قاعدة عسكرية”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت، أن دفعة جديدة من الوثائق الأمريكية السرية بشأن أوكرانيا والصين والشرق الأوسط، تسربت، وقدّرت الصحيفة حجم التسريبات على الإنترنت بأكثر من 100 وثيقة؛ وحجم الضرر الناجم عن الحادث بأنه كبير.
وبحسب الصحيفة، فإن “البنتاغون” يحقق في تسريبات إلى الشبكة الاجتماعية لمواد، تصف حالة القوات الأوكرانية، وخطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لتعزيزها؛ مشيرة إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل آذار/ مارس الماضي، نُشرت على “قنوات موالية للحكومة الروسية” في تطبيق “تلغرام”.