وتشير البيانات التي حللها علماء في جامعتي كومبلوتنس بمدريد وجامعة كامبريدج، إلى أن النجم مر على بعد أقل من سنة ضوئية (0.8 سنة ضوئية) من مجموعتنا الشمسية، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الجمعة.
ويرجح العلماء أن الإنسان الأول رأى هذا النجم قبل آلاف السنين، كضوء خافت مائل إلى الحمرة وهو يتوهج ويرسل مذنبات وكويكبات للروافد الخارجية للنظام الشمسي نحو مركزها.
ويعتقد علماء الفلك أن مسارات عدد من الصخور الفضائية البعيدة في نظامنا الشمسي، لا تزال تحمل علامات اقتراب هذا النجم من المجموعة الشمسية حتى يومنا هذا.
ومن أجل التوصل إلى هذه النتيجة، حلل علماء الفلك من الجامعتين المذكورتين ما يقرب من 340 قطعة صخرية ذات مدارات زائدية وجدت في النظام الشمسي.
وقد وجد الباحثون أن مسار بعض هذه الأجسام، المعروف باسم المذنبات السحابة، بمرور النجم سكولز، إذ يعتقد أن جاذبية النجم الأحمر تمكنت من سحب بعض هذه الأجسام لجهة الشمس.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف النجم سكولز في عام 2015، حيث أكد العلماء حينها أنه مر بمنطقة “سحابة أورت” على حافو المجموعة الشمسية التي تمتلئ بتريليونات المذنبات.
