الحياة
باشرت لجنة عليا أعمالها لمعرفة أسباب الانفجار الذي حدث ليلة أمس الأول في “معسكر كالسو” شمالي محافظة بابل على الخطّ الدولي، الذي يضمّ مقرات لقطعات الجيش والشرطة وهيئة الحشد الشعبي.
تفاصيل أعمال اللجنة كشف عنها رئيس خليَّة الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي لوسائل الإعلام، موضحاً أنَّ “لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة شُكلت لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث”، مشيراً إلى أنَّ “اللجنة بدأت أعمالها”.
وأضاف أنَّ “هناك جهداً فنياً كبيراً يُبذل لمعرفة ملابسات الحادث، ومن المبكر أن نتحدث عن نتائج لأنَّ هناك تحليلاً لمواد الانفجار ونوعيته وتدقيق كلّ البيانات والمواقف الرسمية التي صدرت عن الجهات ذات العلاقة”.وكانت خلية الإعلام الأمني قد أوضحت في بيان أنه “في الساعة (0100) الواحدة بعد منتصف ليلة أمس الأول، حدث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) ، مما أدى إلى استشهاد أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة (8) آخرين من بينهم منتسب في الجيش بجروح متوسطة وطفيفة”.
وأضافت أنَّ “أبطال الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة، بذلوا جهوداً كبيرةً وإجراءات سريعة وتعزيزات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد وتمكنوا من السيطرة عليه بوقت قياسي”.
وتابعت، “ومن خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان عن قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران إلى عدم وجود أيِّ نشاط جوي أو عمل عسكري في عموم بابل، بينما أشار تقرير قيادة الدفاع الجوي إلى عدم وجود أيِّ طائرة مسيّرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار”.
واطلع رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، على تفاصيل اللجان التحقيقية الموجودة خلال زيارته موقع آمرية بابل العسكري، للاطمئنان على سلامة المقاتلين الموجودين هناك.
