وذكر ستولتنبرغ أنه قلل أيضا العدد الأقصى لأفراد البعثة الروسية في الحلف من 30 إلى 20 فردا في أحدث إجراء من الحلف لتقليص حجم ما كان في السابق واحدا من أكبر الوفود بحلف الأطلسي.
وقال “يبعث هذا برسالة واضحة للغاية لروسيا بأن هناك ثمنا وعواقب لسلوكها الخطير وغير المقبول” وذلك في إشارة إلى الهجوم بغاز أعصاب على عميل روسي سابق وابنته في الرابع من مارس آذار بمدينة سالزبري الانجليزية يقول الغرب إن موسكو مسؤولة عنه. وتنفي الحكومة الروسية أي صلة لها بالحادث.
والاثنين، أعلنت حكومات أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى عن خطط لطرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي ردا على الهجوم.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف رفض أيضا أوراق اعتماد ثلاثة دبلوماسيين روس يسعون إلى الوصول إلى بروكسل ليصل الخفض في عدد أفراد البعثة إلى عشرة.
ومنذ نهاية الحرب الباردة سعى حلف الأطلسي إلى علاقات أوثق مع روسيا وضم أفرادا من روسيا في حملته بالبلقان في التسعينيات من القرن الماضي.
لكن منذ ضمت موسكو شبه جزيرة القرم، علق الحلف كل التعاون العسكري والمدني مع روسيا رغم أنه أبقي على الحوار السياسي وسعى إلى إعادة تدشين قنوات اتصال عسكرية خاصة لبحث الأزمة في أوكرانيا.