الاخبار الرئيسيةسياسة

كردستان توضح حالات الاعتقالات التي طالت متظاهرين واعلاميين

الحياة العراقية

في اول تصريح لها بخصوص التضاهرات اوضحت حكومة اقليم كردستان، االيوم لاحد، حقيقة اعتقال متظاهرين واعلاميين خلال احتجاجات الموظفين والتدريسيين نهاية الشهر الماضي ضد نظام الادخار الاجباري.

وقال منسق حكومة الاقليم ديندار زيباري في بيان ورد ” الحياة العراقية “انه “خلال هذه التظاهرات ارادت عددا من وسائل الاعلام ان يحرفوا مسار التظاهرات بعيدا عن الهدف الرئيس للمتظاهرين وذلك بدفعهم الى اللجوء للقيام باعمال عنف”.

وبشأن دور وسائل الاعلام في تغطية التظاهرات وردود افعال القوات الامنية تجاههم، اكد زيباري أنه “مثلما هناك قانون في الاقليم لتنظيم التظاهر وهو القانون رقم 11 لسنة 2011 الذي يحدد وينظم صيغة وتوقيت وهدف التظاهر بشكل مفصل، فانه وبالشكل نفسه هناك حق للاعلاميين في تغطية التظاهرات وتجمعات المواطنين”.

وأضاف انه “يتوجب على الاعلاميين عدم التصرف بعكس القوانين المعمول بها الاقليم وان يكون تغطيتهم للاحداث بهدف نقل الحقائق والمطالب المشروعة للمواطنين الى حكومة الاقليم والا يكون له تأثير سلبي ويكون سببا في اثارة الفوضى”، موضحا ان “حرية الصحافة والاعلام منظمة حسب القانون، وفي حال حصول اية حالة مخالفة للتعليمات الصحفية في الاقليم وخروق او الدخول في خانة التشهير وتشويه السمعة فانه سيتم اللجوء الى قانون العقوبات العراقي المرقم 111 لسنة 1969 المعدل”.

وشدد زيباري على ضرورة “ان لا يتحول الاعلاميون الى سبب لتخريب الوضع الامني والاضرار بالاملاك العامة والخاصة”، لافتا الى انه “على الرغم من ذلك فعندما يخترق الصحفي او اي جهاز اعلامي القانون فانه لا يجابه بالاجراءات من قبل الاجهزة الامنية لانه وفقا لقانون تنظيم العمل الصحفي رقم 35 لسنة 2007 الخاص بالعمل الصحفي الذي لا يجيز اعتقال اي صحفي من دون قرار محكمة وموافقة نقابة صحفيي كردستان”.

وتابع ان “اي جهاز اعلامي لم يرفع شكوى في المحاكم ضد الاطراف الامنية لحد الان بشأن استخدامها العنف وعندما يكون لاي جهاز اعلامي شكوى ضد الاجهزة الامنية فحينها تقوم الاجهزة المختصة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد الاشخاص الذين قاموا بذلك الخرق”، موضحا ان “الاجهزة الامنية ضبطت عددا من السكاكين عند بعض المتظاهرين، حيث تعرض عنصر امني للهجوم بالسكاكين واصيب بجروح، ومع ذلك فقد تعاملت الاجهزة الامنية بشكل قانوني مع هؤلاء من اجل الا تنحرف التظاهرات عن الهدف الرئيس منها”.

واكد زيباري ان “عددا من المراسلين التابعين لمختلف القنوات تعرضوا للاعتقال لساعات من قبل الشرطة لانهم قاموا بتحريض المتظاهرين للعنف وتخريب وضع التظاهرة، الا انه تم اطلاق سراحهم فيما بعد”، مبينا “كان هناك عدد من البرلمانيين وسط المتظاهرين وهم يمثلون بعض الجهات السياسية واستخدموا الكلمات النابية والهتافات ورفعوا الشعارات التي تدعو للعنف محاولين استغلال التظاهرات عن مطالبها المشروعة للمدرسين والمعلمين من اجل اهداف سياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى