فرنسا: لسنا من شن “ضربة التيفور”
الحياة العراقية
وقال متحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الكولونيل باتريك ستيغر، لوكالة “فرانس برس”: “ليس نحن من شن الضربات”.
وتأتي الضربة بعد أن تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، “بردّ قوي مشترك” على هجوم كيماوي مفترض أسفر عن مقتل العشرات في مدينة دوما، بحسب البيت الأبيض.
وقال بيان بعد محادثات هاتفية بين الرئيسين إنهما “دانا بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيماوية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أن قواتها لم تشن ضربات في سوريا، وقال متحدث باسمها: “في الوقت الحالي، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا”.
وهددت باريس مرارا بضرب أهداف عسكرية سورية، في حال ثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين، وقال ماكرون في فبراير “سنضرب” في مثل هذه الظروف.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن هناك “عددا من القتلى والجرحى” جراء الهجوم بالصواريخ على مطار التيفور.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 14 مقاتلا على الأقل بينهم إيرانيون في الضربة.