أكد تجمع عرب كركوك، الاربعاء، أنهم يرفضون أن تكون المحافظة حطبا لاي صدامات وحروب جديدة، مطالبا ان تكون المحافظة مفتاحا للسلام والمحبة وصمام امان وليس برميل بارود.
ودعا التجمع في مؤتمر صحفي ، جميع الكتل والاحزاب في بغداد وكافة المحافظات العراقية وفي اقليم كردستان الكف عن استخدام التهديد والتلويح بالقوة وعدم اثارة مواضيع ذات طابع قومي تؤثر على مقومات التعايش والحوار والتفاهم والابتعاد عن الاجراءات التي تشكل حصارا يكون ضحيته الشعب الكردي، مع التاكيد على خصوصية كركوك والعمل على رسم خارطة طريق لمستقبلها وبمشاركة جميع مكوناتها ولكي تكون كركوك رسالة السلم والوئام وجسر التواصل بين بغداد واربيل.
وأضاف “لانريد ان نحمل قواتنا الامنية عبئا واشغالهم عن اداء واجباتهم في الدفاع عن الوطن وقامته، خاصة واننا في مرحلة بدء عمليات تحرير الحويجة التي تتطلب التكاتف والتلاحم والحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين وفتح ممرات امنة لتخليصهم من ظلم تنظيم داعش”.
وأكد أن الذين يدفعون بالامور الى الصدام يريدون الذهاب بنا الى مزيد من الثكالى والايتام والارامل والمعاقين وطوابير من الجياع وملايين من المهجرين والنازحين في الاقليم وكركوك والهاربين من جحيم داعش، ونتسائل عن مصيرهم في ظل تخلي حكوماتهم المحلية عن احتضانهم في حال دفع الامور الى الصدام ماذا سيكون مصيرهم.
زر الذهاب إلى الأعلى