جهاز ثوري من “فيسبوك” يقضي على إدمان الهواتف
الحياة العراقية
ويربط الجهاز الذي يشبه الجبيرة بذراع المستخدم، حيث يدمج مستشعرات لمسية ومشغلات ميكانيكية، تصدر اهتزازات على الذراع، يمكن ترجمتها لحروف وكلمات معينة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يشعر المستخدم بوخزات خفيفة على جلده، تمثل لغة منطوقة أو مكتوبة.
ويتلقى المستخدمون اهتزازات خفيفة في منطقة الذراع، يتم تشفيرها إلى صوتيات، وهي وحدة من اللغة المحكية، قابلة للتطبيق مع جميع اللغات، الأمر الذي يجعلها سهلة التعلم.
ووفقا لخبراء من “فيسبوك”، فقد استطاع المشاركون في اختبار الجهاز، تعلم 4 صوتيات مختلفة في غضون 3 دقائق.
واستعان القائمون على الجهاز المستقبلي، ببعض الإشارات من لغة “برايل” الخاصة بالمكفوفين، لتطبيق كيفية استخدام اللمس والاهتزاز في التواصل.
ويمكن للمستخدمين تعلم الترميز اللمسي بسرعة، وتعميمه على كلمات جديدة، واستخدامها في جمل للتواصل مع الآخرين.
وطبقا لمطوري التقنية الجديدة، فإنها ستساهم في الحد من إدمان استخدام الهواتف الذكية وتفحصها باستمرار، إذ سيكون بمقدور الأفراد معرفة محتوى الرسائل الواردة بنبضات على أذرعهم بدلا من النظر في أجهزتهم، كما أنها ستساعد الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية والسمعية على التواصل.