منوع

اقليم كردستان : اغلاق المطارات عقوبة جماعية للاكراد

الحياة

رد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزي، السبت، على قرار الحكومة العراقية بشأن وقف الرحلات الدولية إلى مطاري أربيل والسليمانية، معتبرا القرار “عقوبة وحصار جماعي” على شعب كردستان.

وقال دزي في بيان تلقت الحياة  نسخة منه، إن “تنفيذ قرار الحكومة العراقية بشأن وقف الرحلات الدولية إلى مطاري أربيل والسليمانية، عقوبة جماعية وحصار جماعي على شعب كوردستان واصرار على هذه الخروقات القانونية والانسانية تجاه شعب كوردستان بذريعة فرض السلطات الفدرالية للعراق”، مبينا انه “منذ إنشاء مطارات الاقليم ولحد اليوم عملت بموجب الدستور والقوانين العراقية النافذة، وحصلت على العديد من كتابات الشكر والتقدير من قبل سلطة الطيران المدني العراقي”.

واضاف دزي أن “هذا القرار يعرقل الزيارات المتكررة للمرضى والبيشمركة الجرحى في الحرب ضد داعش لخارج البلاد والبعض منهم بحاجة الى الرعاية الطبية المستمرة، فضلا عن العديد من المنظمات الانسانية التي كانت تقدم العون والمساعدة للايزديين من ضحايا داعش والنازحين والتي اضطرت للعودة وترك كردستان”. مشيرا الى انه “لم يعد بمقدور المئات من عوائل اقليم كردستان والعراق من الكرد والمسيحيين والعرب السنة التي التجأت الى البلدان الاخرى زيارة بعضها البعض ولم شملها”.

وتابع دزي ان “هذا القرار يعترض سبيل الاف المواطنين من اقليم كوردستان الذين يتاجرون مع الخارج”، معتبرا انه “خرق للحقوق المدنية والانسانية الاساسية لشعب كوردستان من التحرك والسفر بصورة سهلة وطبيعية الذي يضمن لكل شخص بموجب الدستور والقوانين العراقية والدولية واتفاقية شيكاغو للطيران المدني والاعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية”.

واشار الى “اننا في حكومة اقليم كوردستان طلبنا من الحكومة العراقية ان تعقد الجهات المعنية في اقليم كردستان وحكومة العراق الفدرالي جلسات لحل اي سوء تفاهم، ولكن للاسف رفضت الحكومة العراقية الحوار والتفاوض”، عادا “القرار سياسي بحت”.

وجدد دزي دعوته لـ”الحكومة العراقية والامم المتحدة الى ايقاف هذه العقوبات الجماعية وهذا القرار السياسي اللادستوري وان لاتقوم الحكومة العراقية باضافة هذه العقوبة الى جانب عقوباتها المالية على مدى اربع سنوات الماضية لشعب كوردستان الذي تمكن خلال هذه الفترة من مواجهة ودحر داعش”، لافتا الى ان “كردستان قدمت خلال هذه الحرب اكبر قدر من المساعدات والتعاون للشعب والمكونات القومية والدينية في العراق وسوريا واحتضنت ما يقارب من مليوني لاجيء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى