محمد بن زايد يشدد على أهمية محاربة الإرهاب إعلاميّا
الحياة العراقية
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الاثنين في أبوظبي، وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، المشاركين في الاجتماع الرباعي لمناقشة تنسيق المواقف وتطوير آليات التعاون لمواجهة دعم وتمويل واحتضان التطرف والإرهاب.
وحضر الاجتماع وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، ووزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر مكرم محمد أحمد.
كما حضر اللقاء، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ووزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام سلطان بن أحمد الجابر.
وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء أن الإعلام “يؤدي دورا محوريا بكافة وسائله في مواجهة خطاب الكراهية والفكر المتطرف”، مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب “تكمن في اجتثاث جذوره الفكرية المنحرفة وكشف زيف خطاب التنظيمات الإرهابية، واستغلالها الدين الإسلامي السمح للتغرير بالشباب في المنطقة العربية والعالم”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وقال ولي عهد أبوظبي: “إن محاربة التطرف والإرهاب إعلاميا وفكريا لا تقل أهمية عن محاربته أمنيا وعسكريا، بل قد تكون أكثر أهمية لما للإعلام من تأثير مباشر في نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وقبول الآخر وترسيخ الإيجابية في المجتمعات”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد على أهمية العمل ضمن استراتيجيات استباقية قائمة على شرح مفاهيم ومضامين الخطاب الإسلامي المعتدل والمنفتح على الآخر، الداعي إلى السلام والتسامح وبث روح الأمل والخير في المجتمعات، وفضح التنظيمات والجهات التي شوهت المعاني والقيم النبيلة التي يحملها الدين الإسلامي.
كما دعا وزراء الإعلام إلى “تطوير الاستراتيجيات والخطط الإعلامية، بما يضمن الوصول الأفضل إلى الرأي العام بفئاته كافة ويقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتطرفة، عبر تفعيل جميع الأدوات الإعلامية، وخاصة أدوات الإعلام الجديد، التي باتت الوسيلة الأفضل لمخاطبة الجمهور وتحديدا فئة الشباب التي تستهدفها التنظيمات الإرهابية”.