ماليزيا: لا أدلة على تورط روسيا في تحطم “بوينغ”
الحياة العراقية
اعتبرت حكومة ماليزيا أن الاتهامات الموجهة لروسيا في إطار قضية تحطم طائرة “بوينغ-777” التابعة لشركة “الخطوط الجوية الماليزية” تفتقد لأدلة مقنعة.
وأشار وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، في تصريحات متلفزة، إلى أن فريق التحقيق الدولي لم يقدم معطيات تثبت تورط روسيا في هذه الكارثة.
وقال لوك: “ليست هناك أدلة مقنعة من قبل فريق التحقيق المشترك تثبت مسؤولية موسكو. ولا يمكن بهذه البساطة توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا”.
ولفت لوك إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الدبلوماسية بين الدول خلال التطرق إلى هذه القضية، مشددا على “ضرورة أن تستند كل الإجراءات اللاحقة إلى أدلة لا تقهر”.
والأسبوع الماضي قال فريق التحقيق المشترك الدولي، الذي يضم خبراء من أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا، إن الصاروخ من نوع “أرض جو”، الذي أسقط يوم 17 يوليو 2014 طائرة الركاب الماليزية شرق الأراضي الأوكرانية، كان في خدمة اللواء الـ53 للقوات الصاروخية للدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي والمتمركزة في منطقة مدينة كورسك جنوب غرب روسيا ونقل من هناك إلى مناطق القتال في أوكرانيا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، ردا على هذا الاتهام، إلى أن استنتاجات فريق التحقيق مبنية على معلومات غير مؤكدة من مواقع التواصل الاجتماعي ولا تتطابق مع الواقع، موضحة أنه لم تعبر أي من المنظومات الصاروخية للدفاع الجوي الروسية أبدا الحدود بين روسيا وأوكرانيا.