دولي

مصادر مقربة من حزب الله تنفي لـRT انسحاب مقاتلي الحزب والخبراء الإيرانيين من جنوب سوريا+

الحياة العراقية

نفى الشيخ صادق النابلسي المقرب من حزب الله اللبناني اليوم الخميس الأنباء التي تتحدث عن انسحاب إيران وحزب الله من سوريا، لكنه أكد أن هناك دور روسي مرتقب في جنوب سوريا.

وقال النابلسي في تصريح لـRT إن “هذه الأنباء ليست صحيحة وأن بعض المواقع التي تروج لهذه المعلومات تستهدف التشويش على الحضور الإيراني في سوريا”، مضيفا أن “تلك المعلومات تصب في مصلحة إسرائيل التي تطمح لخروج الخبراء الإيرانيين من سوريا”.

يأتي حدث النابلس ردا على أنباء اشارت إلى تحضيرات تجري حاليا لانسحاب العناصر الايرانية ومقاتلي حزب الله من درعا وريف القنيطرة في جنوب سوريا.

وأشار الشيخ النابلسي إلى أن “وجود الخبراء الإيرانيين في سوريا هو بموافقة الحكومة السورية وأن مسألة البقاء أو الخروج مرتبط باتفاق بين الطرفين”.

وشدد النابلسي على أنه” لا يتصور إلى حد هذه اللحظة خروج الخبراء من سوريا”، حيث قال “على العكس من ذلك هناك تنسيق دائم بين دمشق وطهران حول طبيعة الدور العسكري الإيراني المطلوب في هذه اللحظة خصوصا وأن الصراع مايزال مستمرا وأن الولايات المتحدة تتدخل بشكل واسع في تنفيذ بعض الأجندات وبالتالي خروج الخبراء الإيرانيين وحزب الله غير مطروح”.

وتابع قائلا: “هناك ربما مشاورات ووساطات من قبل الروس للانتشار في منطقة حدود الجولان”، مضيفا أن الأمر معلن منذ مدة ليكون للشرطة الروسية تواجد بالمنطقة.

إلى  ذلك، أكد أن “للحكومة السورية أولوية تكمن في تحرير تلك المناطق من الجماعات الإرهابية وأن الحديث عن أي خروج من المنطقة رغبة إسرائيلية بحتة”.

وردا على سؤال بخصوص تعامل حزب الله اللبناني بمرونة مع أي أطروحة لحل الأزمة السورية ولا سيما في الجنوب، صرّح صادق النابلسي بأن “حزب الله يسعى إلى حل الأزمة السورية من خلال الحوار والتسوية السياسية، مضيفا أن حزب الله تدخل مع بعض قوى المعارضة من أجل الدخول في مسار التسوية السياسية لكن الأمور تعقدت عسكريا حتى وصلت إلى ما عليه الآن”.

كما شدد النابلسي على أن “حزب الله يرحب بأي حل يحفظ ويحمي سيادة سوريا ودورها على مستوى المنطقة”.

حشود كبيرة للجيش السوري

إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية سورية لـRT بأن حشودا وصلت وما زالت تتدفق على المنطقة الجنوبية من مختلف قطعات الجيش السوري.

وأضافت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عنها، أن الاحتشاد يأتي تحسبا لأي طارئ قد يتطلب تدخلا عسكريا مشيرة إلى أن الأمور تسير على مايرام في أغلب المحاور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى