البارزاني خلال لقائه السفير الامريكي : نوافق على كافة الاجراءات حتى لو أعيدت الانتخابات لإزالة الشكوك
الحياة العراقية
اكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، الاثنين، أن حزبه يوافق على كافة الاجراءات حتى لو تم إعادة الانتخابات من أجل إزالة الشكوك ونزاهة العملية الانتخابية، فيما عد محاولة “التلاعب” بالنتائج وإلغاء أصوات البيشمركة بأنه “أمر غير مقبول”.
وقال مكتب البارزاني في بيان ورد ” الحياة العراقية ” ، إن “البارزاني استقبل، في صلاح الدين، السفير الأمريكي في العراق دوغلاس سيليمان والوفد المرافق له”، موضحا أن “الجانبين تبادلا الآراء بشأن المستجدات والمعادلات السياسية الجديدة في العراق في مرحلة ما بعد الإنتخابات والجهود التي تبذل من أجل تشكيل الحكومة العراقية”.
وهنأ سيليمان، حسب البيان، البارزاني بمناسبة “فوز قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني في إنتخابات مجلس النواب العراقي”، مؤكدا على أهمية “دور البارزاني وإقليم كردستان في العملية السياسية ومرحلة ما بعد الإنتخابات، وأن يكون للإقليم دور قوي وفاعل في العملية السياسية العراقية”.
من جانبه، أكد البارزاني أن “أولويات إقليم كردستان هو الإلتزام بمبادىء الشراكة والتوافق والتوازن في مختلف مجالات الحكم”، مشيرا الى أنه “يجب عقد الاتفاقات الواضحة والمتعلقة بكافة المواضيع والمشاكل وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة وفق تلك المبادىء الثلاثة”.
واضاف البارزاني، أن “لديه الكثير من الملاحظات على أداء المفوضية وإدارة العملية الإنتخابية والتلاعب بالنتائج والتزوير فيها”،لافتا الى أن “الحزب الديمقراطي ليس لديه ممثل في مفوضية الإنتخابات العراقية التي عمدت الى ابطال عدد كبير من أصوات الحزب وبالذات أصوات النازحين في المخيمات وأصوات الإيزيديين بهدف منع الحزب من تبوء المرتبة الاولى في محافظة نينوى، والتي في الحقيقة هو الأول فيها”.
واكد البارزاني، أنه “بهدف إزالة الشكوك ونزاهة العملية، وافق الحزب الديمقراطي على كافة الاجراءات سواء عد الاصوات أو متابعة الاعتراضات في كافة المناطق، وحتى لو وصل الأمر الى إعادة الإنتخابات”، مبينا أن “محاولة التلاعب بالنتائج وإلغاء أصوات البيشمركة أمورغير مقبولة لأنها ظلم بحق البيشمركة الذين دافعوا عن بلدهم، وهي بادرة خطيرة، وقرار يهدف الى إلغاء مستقبل ومصير كردستان ونقف ضد هذا القرار الظالم بشدة”.