الحياة العراقية
ونشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، الثلاثاء، أن الدراسة كشفت أن هذه العقاقير، المصنفة تحت بند المخدرات والممنوعة في دول عدة، يمكنها تحفيز الخلايا على إعادة بناء وصلات عصبية، لربط أجزاء من المخ ببعضها البعض بشكل يستمر طويلا، بعد انتهاء تأثير العقاقير.
وتحدث البحث المنشور في دورية بحثية باسم “Cell Reports” عن إمكانية تناول بعض المخدرات كأدوية، بما في ذلك عقار التريبتامينات المخدر، ومادة الـ(سيلوسيبين) المخدرة الموجودة في الفطر السحري، ومخدر الأمفيتامينات، ومخدر “إل إس دي”.
وتفتح هذه الدراسة الطريق أمام “المخدرات مثبطة الإحساس” لتكون الجيل الجديد من علاجات أمراض الاختلال العقلي، ويمكن أن تكون أكثر أمنا من العلاجات المتوافرة حاليا لهذه الأمراض.
وأشارت “إندبندنت” إلى بيلي كالدويل (12 عاما) الذي تعرض لنوبة تشنج، ليلة الاثنين، بعد أن صادر مسؤولو الجمارك في المطار وصفة طبية مخدرة بديلة حصل عليها من طبيب بكندا.
وكان بيلي سبق له الحصول على وصفة “الحشيش” الطبية التي أقرتها له هيئة الصحة العامة في المملكة المتحدة، لعلاجه من نوبات تشنج كانت تصيبه 100 مرة في اليوم، لكن وزارة الداخلية تدخلت لمنع هذه الوصفة.
