الاخبار الرئيسيةسياسة
اهل الحق: منفذ الهجوم على الحشد طائرات تنحصر هويتها بين الامريكية والاسرائيلية
الحياة العراقية
اكدت حركة عصائب اهل الحق، الثلاثاء، ان منفذ الهجوم على الحشد طائرات تنحصر هويتها بين الامريكية والاسرائيلية، فيما استغربت من التصريحات التي تحاول تبرير هذا الاعتداء.
وقالت الحركة في بيان ” الحياة العراقية ” انه “مرة أخرى تستهدف القوات التي تتصدى لقتال التنظيمات الإرهابية بسيناريو يحمل الكثير من الشبهات والتساولات، حيث اقدمت طائرات – تنحصر هويتها بين الامريكية والاسرائيلية – على اعتداء غادر لاحد فصائل المقاومة عند الحدود العراقية السورية”، مستنكرة “هذا العمل الغادر الجبان”.
واكدت الحركة “على ضرورة ان تتخذ الحكومة العراقية الاجراءات المطلوبة والكفيلة بالكشف عن من ارتكب هذه الجريمة بأسرع وقت مهما كان الفاعل، وكذلك ضرورة تفعيل تنسيقها مع الحكومة السورية والقوات المتواجدة على الحدود مع العراق وعدم الاهتمام بالاعتراضات الامريكية التي لا تصب في خدمة الأمن القومي العراقي”، مشيرة الى انه “كما ثبت بالتجارب العديدة انه لا يمكن تامين الحدود العراقية ما لم يتم تأمين الجانب الثاني من الحدود داخل سوريا”.
وتابعت ان “استهداف موقع يتواجد فيه عراقيون بشكل شرعي وبعلم الحكومة السورية للتصدي للدواعش على الحدود مع العراق، يؤكد بلا ادنى شك دعم الجهة التي تقف وراء الاعتداء للمجاميع الارهابية خصوصا والعالم يعرف ان هذه المنطقة كانت ومازالت المنفذ الذي يتسلل منه الارهابيون الى العراق وتشكل خطرا على أمنه القومي”، موضحة انه “بدل ان يتم استهداف المجاميع الإرهابية للحد من دخولهم الى العراق يتم الاعتداء وبشكل مقصود على من تصدى للارهاب في العراق والمنطقة”.
واضافت الحركة انه “لا يخفى على احد ان هذا ليس الاعتداء الأول بل كانت هناك اعتداءات عدة داخل العراق وداخل سوريا كلها تصب بإتجاه واحد الا وهو اضعاف قدرات القوات التي تتصدى للتنظيمات التكفيرية وخصوصا على جانبي الحدود لغرض تمكين التنظيمات الارهابية على التنقل بين العراق وسوريا”، مستغربة من “التصريحات التي تحاول تبرير هذا الاعتداء، خاصة تلك التي تدعي تواجد القوات المستهدفة داخل الاراضي السورية وكأن مثل هذه الاعتداءات لم ترتكب سابقا بحق من تمكن من هزم داعش والنيل من المخطط الامريكي الاسرائيلي الذي يستهدف تقسيم العراق والمنطقة”.
وتابعت ان “هناك سعي واضح من الجهات الدولية والاقليمية اضعاف اي تواجد عسكري وامني على جانبي الحدود العراقية السورية لغرض اطالة امد التهديد الأمني للدولتين”، مشددة على “ضرورة الوقوف بقوة وحزم امام هذه المشاريع حتى القضاء الكامل عليها”.