وزير الداخلية الإيراني: هناك تعاون جيد بين ايران والعراق بشأن زيارة الأربعين
الحياة العراقية
أكد وزير الداخلية الإيراني، عبدالرضا رحماني فضلي، الاربعاء، ان هناك تعاونا جيدا للغاية بين ايران والعراق بشأن زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) بما في ذلك النقل والمرور والأمن والخدمات والصحة وإصدار التأشيرات.
وقال رحماني فضلي، على هامش الاجتماع الحادي عشر بشأن زيارة الاربعين، بحسب وكالة أنباء فارس، واطلعت عليها الحياة العراقية إن “الاصدقاء عقدوا العديد من الاجتماعات المشتركة في لجنة الأربعين، وقد تم التعرف على الاشكالات والنقائص ونقاط الضعف، وخلال هذا العام ومن خلال استمرار الاجتماعات والاعمال التي انجزت، لدينا استعداد جيد للغاية لإقامة مراسم زيارة الاربعين”.
وأضاف، أن “هناك تعاوناً جيداً للغاية بيننا وبين الحكومة العراقية في مجال النقل والمرور والأمن والخدمات والصحة وأيضا في موضوع إصدار التأشيرات، وقد قام اصدقاؤنا بزيارة العراق عدة مرات، وقام المسؤولون العراقيون ايضا بزيارة ايران عدة مرات، وأنا شخصيا زرت العراق مرة واحدة ووقعت على مذكرة تفاهم تتناسب مع ظروفنا”.
وبيّن، ان “اكثر من 2.3 مليون زائر ايراني زاروا العراق للمشاركة في مراسم زيارة الاربعين”، مؤكداً ان “التنسيق والنقل وتوفير الخدمات والامن لهذا العدد الضخم حقا أمر صعب، ومشروط بتعاون المواطنين، على ان ينفذوا التعليمات التي تقدم لهم في هذا المجال”.
وأشار، إلى ان “المواطنين تعاونوا بشكل جيد دوما مع الاجهزة التنفيذية في إقامة مراسم زيارة الأربعين”، معربا عن “أمله بأن نشهد هذا التعاون منهم وخاصة في العراق”.
وشدد بالقول: “اننا نذهب الى العراق كضيوف، لذلك علينا ان نراعي التقاليد والقوانين والمقررات في هذا البلد. وعلى اي حال نحن نعمل الثقافة الشيعية الغنية، والتي تتجسد في مراسم الاربعين، وان شاء الله من خلال هذه الاجراءات يمكننا ان نساهم في تعزيز الوحدة بالعالم الاسلامي وأن نحيي هذه السنّة جيدا”.
ونوه، إلى ان “ايران تجري محادثات مع العراق من اجل توفير الامن في الحدود ومسار الزوار، وهناك بعض الملاحظات الامنية لبعض المنافذ الحدودية ومن خلال المفاوضات نتمكن ان شاء الله من حلها”، مردفاً بالقول: “الامن يعتبر أهم موضوع بالنسبة لنا سواء في إيران والعراق، وقد تقبل العراقيون مسؤولية إقرار الامن لمراسم الاربعين في بلدهم، انهم راغبون بهذا الموضوع، وللإنصاف فإنهم يؤدون هذه الامور بإخلاص. وبشأن موضوع الارهاب ورغم انه موجود في كل مكان، ولكن في الظروف الراهنة فإن السيطرة على جموع غفيرة تصل الى 2.5 مليون انسان ليس أمرا سهلا، وعلى وزارة الامن ان تعمل جيدا في هذا المجال، ولابد ان يساهم الحرس والتعبئة وسائر القوات الامنية في هذا المجال.