الاعلام الامني يرد على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش
الحياة العراقية
رد مركز الاعلام الامني، اليوم الخميس، على تقرير هيومن رايتس ووتش بشان الاخفاء القسري لـ”العرب السنة”، وفيما اعلن عن رفضه لمضامين هذه التقارير التي قال انها اعتمدت شهادات غير صحيحة فانه اعلن احتفاظه بحقه في مقاضاة المنظمة .
واشار المركز الى انه كان على المنظمة أن تدين العصابات الإرهابية التي عاثت بالأرض فساداً واوقعت بالكثير من الأبرياء في العراق.
وقال المركز في بيان، ورد الحياة العراقية نسخة منه، انه “مرة أخرى تطلع علينا اليوم منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتقارير لم تكن مهنية ولا تحمل شيء من المصداقية بعد ادعائها أن هناك إخفاء قسري لما اسمتهم (العرب السنة) وهذه التسمية مرفوضة جدا لأنها نوع من تكريس الطائفية المقيتة، كما أن هذه المنظمة ولأكثر من مرة تعتمد على جهة واحدة دون أخذ رأي الجهات المختصة وتأتي بشهادات غير صحيحة”.
واضاف أن “جميع صنوف الأجهزة الأمنية تضع معايير حقوق الإنسان في التعامل مع الملقى القبض عليهم ولا تلقي القبض الابعد صدور مذكرة قبض قضائية، وان هناك إجراءات بحق المخالفين لهذه المسألة”.
واشار الى انه “كان حريا على المنظمة أن تدين العصابات الإرهابية التي عاثت بالأرض فساداً واوقعت بالكثير من الأبرياء في العراق، وقد ذكرت في تقريرها الجديد، ان هناك أطفال معتقلين لدى السلطات العراقية لم يبلغوا التاسعة من العمر فما هذا الدعاء المجحف والكاذب وستحتفظ القوات الأمنية بحق الرد عبر الوسائل القانونية ضد هذه الادعاءات الكاذبة”.
واكد البيان ان “الأجهزة الأمنية بصنوفها كافة تعمل على تطبيق القانون بالشكل الصحيح، وان هناك لجان مشتركة مشكلة تراقب السجون بشكل مستمر لملاحظة العمل فيها”، داعيا المنظمة الى “العمل بحيادية حتى تحافظ على اسمها ومصداقيتها أمام الرأي العام العالمي”.