محافظ كركوك: تحرير الحويجة انتصار للعراقيين ونقطة انطلاق نحو الأعمار والبناء
الحياة العراقية
أكد محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، اليوم الاحد، ان تحرير قضاء الحويجة من سيطرة داعش قبل عام يعد انتصاراً للعراقيين ونقطة انطلاق نحو الأعمار والبناء.
وقال الجبوري في بيان له بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير الحويجة، اننا “نستذكر اليوم بشرف وصدق ووفاء هذه الذكرى في يوم سطر فيه أبناء قواتنا الأمنية وقياداتهم أروع صور التضحية والفداء والشجاعة وهم يقتحمون اخر معاقل الأرهاب الذي جثم على صدور وارواح وقلوب المدنيين العزل”.
وأضاف الجبوري انهم “رفعوا في القضاء راية العراق العظيم ويكونوا مع أهلنا في مناطقنا والتي منحنا الله شرف مشاركتهم في معركة نستذكر فيها اليوم مواقف الفداء والأباء والسمو ووحدة العراقيين ودماء الشهداء الأبطال والمغيبين وأبنائنا وأعزائنا الذين فقدناهم ونستذكرهم اليوم”.
وأشار الجبوري الى ان “أهلنا بالحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد والملتقى وعموم محافظة كركوك، عانوا من بطش الأرهاب الداعشي الذي قتل ونحر وهدم ودمر وغيب رموزنا وابنائنا ومنشأتنا الخدمية حاملا معه رسالة التدمير والقتل والفوضى ودفع الناس الى الهجرة والنزوح والموت المجاني والتغيب الذي طال عشرات الالاف من عوائلنا الكريمة”.
وتابع ان “إرادة الله ووحدة العراقيين وموقف رئيس مجلس الوزراء وابطال قيادة العمليات المشتركة والحشد الشعبي وأبناء العشائر كانت لهم كلمتهم الفصل بوحدة الموقف والأندفاع ليتحقق نصرا لم تشهده كركوك من قبل”.
وبين انه “بعدها بدأت مرحلة جديدة تشرفنا بقيادتها نحو إعادة الأمن والأستقرار وخطة إعادة النازحين لمناطقهم والوفاء لدماء الشهداء والمغيبين ومناطقهم المهدمة بقيادة حملة لحث الحكومة العراقية والمنظمات الدولية في تنفيذ أوسع حملة بناء واعمار لاعادة الحياة وزرع البسمة في شفاه أطفالنا”.
ولفت الى اننا “شهدنا مئات المشاريع الخدمية في مجال التربية والصحة والطرق والجسور والكهرباء والتي لاتنسجم مع حجم التدمير الذي طال مناطق جنوبي كركوك وغربيها والتي عدت من المدن المنكوبة”.
وأوضح الجبوري اننا “اذ نستذكر هذا اليوم العظيم نتوجه برسالتنا لجميع الأبطال من قواتنا بجميع صنوفها بالاستمرار بصولاتهم وحملاتهم لملاحقة الفلول الإرهابية وتأكيد دعوتنا لأهلنا بالتعاون الدائم مع القوات الأمنية والفرق الخدمية لأستكمال النجاحات والأنتصارات واستقرار الحياة في مناطقنا التي أراد الأرهاب ان تكون بقعة سوداء في بلدنا الحبيب”.
وشدد على ان “إرادة أهلها وتأريخها المضيء وشجاعة قواتنا ستجعلها نموذج للحياة والنشاط والبناء والأنتاج الزراعي وتبقى مضايف أهلها بوابة الكرم والخير ورسالة السلام لجميع مكونات كركوك في عراقنا الواحد”.