كبرى الشركات ووسائل الإعلام تقاطع السعودية
الحياة العراقية
تتزايد الضغوطات الدولية على المملكة العربية السعودية عقب قضية اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في العاصمة التركية اسطنبول في 2 تشرين الاول/أكتوبر الجاري.
وعلى اثر ذلك، أعلنت شركات إعلامية أنها ستقاطع مؤتمر “مبادرة الاستثمار المستقبلية” الذي سيُقام في السعودية بين ٢٣ و٢٥ اكتوبر الحالي لتشجيع الاستثمار الدولي في المملكة.
وسائل الإعلام تقاطع السعودية
في هذا الاطار، قالت لورين هات ، المتحدثة باسم رئيسة تحرير صحيفة “إيكونومست” زاني مينتون بيدوس، ان الاخيرة لن تشارك في المؤتمر الذي ستُقام فعالياته ف الرياض .
كذلك، عبّر الصحفي اندرو روس سوركين ، وهو يعمل مذيعا لدى شبكة (سي.إن.بي.سي) وصحافياً اقتصادياً في صحيفة “نيويورك تايمز ” عن موقف مشابه بمقاطعته للمؤتمر.
وقال أندرو في تغريدة له على موقع تويتر “اشعر باستياء شديد من اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي والتقارير الواردة عن مقتله”.
كما قررت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الانسحاب من المؤتمر بعد أن كانت من بين رعاته الاعلاميين. وانضمت اليها صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية التي اعلنت في بيان صحفي انها تتراجع عن مشاركتها في الحدث كشريك إعلامي.
من جهتها، قالت شركة “فياكوم” التي من المقرر أن يتحدث رئيسها التنفيذي، بوب باكيش في المؤتمر، انها تراقب الوضع في السعودية عن كثب. ومن المتوقع ان تتخذ مواقفا مشابها لبقية الشركات التي أعلنت انسحابها من المؤتمر.
شركة “اوبر” ومجموعة “فريجن” تقاطع المؤتمر
في السياق نفسه، أعلنت شركة “أوبر” المعروفة في مجال النقل انسحابها من المبادرة حيث أكد مديرها التنفيذي دار خسروشاهي انه “لن يحضر مؤتمر مبادرة الاستثمار السعودي المستقبلي في الرياض”.
ولحقت “أوبر” في هذه الخطوة عدة مؤسسات انسحبت من المؤتمر، ومنها مجموعة “فريجن”، إضافة الى شخصيات اقتصادية أخرى هدّدت بقطع علاقاتها مع السعودية، مثل المؤسس المشارك لشركة “إيه أو إل” ستيفن والمؤسسة الشريكة لـ”هافينغتون بوست” اريان هافينغتون.
انسحاب زعماء أعمال من مشروع كبير في السعودية
الى ذلك، أدت قضية اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الى انسحاب مسؤولين وزعماء أعمال من مشروع كبير في السعودية، وهو مدينة نيوم الاقتصادية، الذي يرعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.